الفيديو لمظاهرة قديمة مناهضة للجولاني في إدلب وليست بعد إسقاط نظام الأسد
الادعاء
مقطع فيديو لمظاهرات طالبت، حديثًا، برحيل قائد إدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، المدعو أبو محمد الجولاني، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
مقطع فيديو نشرته صفحات وحسابات على موقعي فيسبوك وإكس، ادّعت أنه لمظاهرات طالبت حديثًا، برحيل قائد إدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع (الجولاني)، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، فمقطع الفيديو لمظاهرات خرجت ضد أحمد الشرع في مارس/آذار الفائت، وليس عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.
مظاهرات تطالب برحيل الجولاني في مارس الفائت
نشرت مقطع الفيديو الأصلي شبكة شام الإخبارية عبر حسابها على موقع انستغرام، في الثامن من مارس الفائت. وذكرت الشبكة أن المقطع لمظاهرات خرجت في مدينة بنش، بمحافظة إدلب شمالي سوريا، للمطالبة برحيل "أبو محمد الجولاني"، عندما كان قائدًا لفصيل هيئة تحرير الشام.
بالإضافة إلى ذلك، تضمن الفيديو لقطات أظهرت لافتة رفعها المتظاهرون كُتب عليها "8/3/2024. بنش. جمعة الكرامة. القتل والتعذيب أساليب الأسد الجولاني"، مما يؤكد أن الفيديو من شهر مارس الفائت.
وأظهر مشهد آخر من مقطع الفيديو لافتة أحد المحال، وكتب عليها "معاوية للاتصالات". وعندما بحث مسبار عن اسم المحل تبين أنه متجر لبيع الهواتف والعطور في مدينة بنش.
وعلاوة على ذلك، ذكرت وسائل إعلام سورية أن مظاهرات خرجت في مدن وبلدات عدة في محافظة إدلب وريف محافظة حلب الغربي المجاور، مثل إدلب وبنش وتفتناز وكلي والأتارب، ضد هيئة تحرير الشام وقائدها أبو محمد الجولاني، في الثامن مارس الفائت. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المظاهرات رفعت شعار "جمعة الكرامة"، استجابة إلى دعوات ناشطين وفعاليات معارضة، بسبب الانقسامات وتفشي الفساد والانتهاكات في سجون هيئة تحرير الشام.
الجولاني وبيدرسون يبحثان مستقبل الوضع السياسي في سوريا
استقبل قائد إدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، في دمشق. وجرى خلال اللقاء مناقشة الوضع السياسي المستقبلي في البلاد.
وشدد الشرع خلال لقائه مع بيدرسون، على أهمية التعاون لمعالجة قضايا السوريين، والتركيز على وحدة الأراضي، بالإضافة إلى مسائل إعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية. كما دعا قائد هيئة تحرير الشام إلى إعادة النظر في القرار 2254، على ضوء التغيرات التي شهدها المشهد السياسي بعد الإطاحة بحكومة بشار الأسد.
القرار الأممي 2254
وينص القرار 2254، الذي أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ديسمبر 2015، على وقف الأعمال القتالية في سوريا وتشكيل هيئة حكم انتقالية لإدارة شؤون البلاد، ريثما تجري انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
وفي التاسع من ديسمبر/كانون الأول الجاري، كلّف الشرع المهندس محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية، على أن يبقى في منصبه حتى الأول من مارس 2025.
وأسقطت إدارة الأعمال العسكرية، التي تضم فصائل معارضة يقودها الشرع، حكومة بشار الأسد، الذي فرّ إلى روسيا عند وصول الفصائل إلى العاصمة دمشق، وبعد سيطرتهم على غالبية مناطق البلاد بدءًا من الشمال ووصولًا إلى الجنوب.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو من فلسطين وليس للقاء أم سورية بابنتها المحررة بعد سقوط نظام الأسد
التصميم مفبرك والجزيرة لم تذكر أن المغرب أرسل تعزيزات إلى إسرائيل بعد توغلها في سوريا