عملية اختطاف ثلاثة مستوطنين إسرائيليين قديمة ولا علاقة لها بأسرى جلبوع
الادعاء
اختطاف ثلاثة مستوطنين إسرائيليين، وهم: إيال يفراح وعمره 19 عامًا، وغيلعاد شاعر وعمره 16 عامًا، ونفتالي فرينكيل وعمره 16 عامًا، وذلك بعد الإعلام عن إعادة اعتقال الأسرى الهاربين من سجن جلبوع.
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، صور ثلاثة أشخاص قالت إنّهم مستوطنون إسرائيليون تم اختطافهم ردًا على إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين الأربعة، الذين كانوا قد هربوا من سجن جلبوع.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء المُتداول ووجده مضلّلًا، إذ تبيّن أنّ حادثة اختطاف المستوطين الثلاثة المذكورين، وقعت في عام 2014، قبل أن يُعثر على جثثهم مدفونة غربي مدينة حلحول قرب الخليل في الضفة الغربية.
ولم يتبنّ حينها أي فصيل فلسطيني العملية، لكنّ إسرائيل اتهمت حركة حماس بتنفيذها، وشنّت على إثر الحادثة هجومًا عسكريًا على قطاع غزة لمدة 51 يومًا.
ويأتي تداول الادعاء متزامنًا مع اعتقال إسرائيل أربعةً من أصل ستة، من الأسرى الذين تمكنوا من الهرب من سجن جلبوع، وهم محمد ومحمود العارضة ويعقوب قادري وزكريا الزبيدي.
وكان ستة أسرى فلسطينيين تمكنوا في السادس من سبتمبر/أيلول الجاري، من الهرب من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة، عبر نفق حفروه من الزنزانة إلى خارج السجن.
اقرأ/ي أيضًا:
الصورة ليست لشرطي من أصل درزيّ سلم الأسرى الفلسطينيين
الصورة مفبركة وليست للأسير زكريا الزبيدي وهو يجري فحص كورونا