الجولاني لم يصرح بالعمل على قانون يسمح للسوريين بالعمل في إسرائيل وتوقيع اتفاقية سلام
الادعاء
تصريح منسوب لأحمد الشرع (الجولاني)، حول اتفاقية سلام مع إسرائيل.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تصريح نسبته حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى قائد إدارة العمليات العسكرية السورية وهيئة تحرير الشام أحمد الشرع (الجولاني)، وقالت إنه أدلى به قائلًا "سوف أعمل على قانون يسمح للسوريين بالانتقال والعمل داخل دولة إسرائيل، التي سنوقع معها اتفاقية سلام وتعاون في الأسابيع القادمة. سيكون هناك تبادل تجاري وصناعي وتعاون على أعلى المستويات".
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء تبين لـ"مسبار" أنه زائف، إذ إن التصريح المنسوب لقائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، حول العمل على قانون يسمح للسوريين بالانتقال والعمل داخل إسرائيل، وتوقيع اتفاقية سلام وتعاون معه مُفبرك، ولم يصدر عن زعيم هيئة تحرير الشام هذا الحديث ولم ينشره الحسابات الرسمية لإدارة العمليات العسكرية.
الشرع يدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا
وفي آخر تصريحاته عن إسرائيل، ندد أحمد الشرع بعمليات توغل القوات الإسرائيلية في جنوبي سوريا بعد إطاحة المعارضة برئيس النظام المخلوع بشار الأسد.
وقال الشرع في تصريحات إعلامية يوم السبت إن "الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة". داعيًا المجتمع الدولي للتدخل لوقف القصف الإسرائيلي الأخير على سوريا.
وأوضح الشرع أنهم ليسوا بصدد الدخول في صراع مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن"الحلول الدبلوماسية الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار بعيدًا عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة". وأكد على أن مبررات إسرائيل بقصف 95 في المائة من المواقع السورية غير صحيحة.
الشرع يلتقي مبعوث الأمم المتحدة في سوريا
ويوم أمس الأحد، التقى أحمد الشرع، بمبعوث الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون في دمشق، وجرى خلال اللقاء مناقشة ضرورة إعادة النظر في القرار 2254 نظرًا إلى التغيرات التي طرأت على المشهد السياسي، وفق ما أعلن الحساب الرسمي لإدارة العمليات العسكرية.
كما أكد الشرع أهمية التعاون السريع والفعال لمعالجة قضايا السوريين، وضرورة التركيز على وحدة أراضي سورية وإعادة الإعمار، وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأكد على ضرورة التعامل بحذر ودقة في مراحل الانتقال وإعادة تأهيل المؤسسات لبناء نظام قوي وفعال، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية توفير البيئة الآمنة لعودة اللاجئين وتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي لذلك. مشيرًا إلى ضرورة تنفيذ هذه الخطوات بحرص شديد ودقة عالية دون عجلة وبإشراف فرق متخصصة، حتى تتحقق بأفضل شكل ممكن.
سوريا تطالب مجلس الأمن بوقف اعتداءات إسرائيل
وبعد وقت قليل من هروب بشار الأسد إلى روسيا في يوم الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، كثفت إسرائيل ضرباتها في سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية في دمشق وأنحاء مختلفة من البلاد.
وطالبت الحكومة السورية الحالية مجلس الأمن باتخاذ إجراءات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وإجبارها على الانسحاب من المناطق التي توغلت فيها بعد سقوط نظام الأسد.
جاء ذلك في رسالة وجهها المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجلس الأمن الدولي.
وقال الضحاك في الرسالة "بناءً على تعليمات من حكومتي، أود أن أنقل إليكم ما يلي: في الوقت الذي تشهد فيه الجمهورية العربية السورية مرحلة جديدة في تاريخها، يتطلع فيها شعبها لإرساء دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون، وتحقيق آماله في الرفاه والاستقرار، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتوغل في مساحات إضافية من الأراضي السورية في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة، وذلك بالتزامن مع قصف عنيف استهدف عددًا من المواقع المدنية والعسكرية في دمشق وأنحاء مختلفة من الأراضي السورية".
وأدانت الرسالة العدوان الإسرائيلي باعتباره "يمثل انتهاكًا جسيمًا لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974"، ودعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لإلزام إسرائيل بالوقف الفوري لاعتداءاتها المستمرة على الأراضي السورية، وضمان عدم تكرارها، وانسحابها الفوري من المناطق التي توغلت فيها على مدى الأيام الأخيرة.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة ليست لتعزيزات عسكرية إسرائيلية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد
الفيديو من 2016 وليس لقائد في هيئة تحرير الشام يتحدث عن دعم خليجي وإسرائيلي لإسقاط الأسد