الصورة ليست من تعذيب أحد الأسرى المعاد اعتقالهم بعد فرارهم من سجن جلبوع
الادعاء
صورة مسربة من سجون الاحتلال الإسرائيلي لأحد الأسرى الفلسطينيين الأربعة المعاد اعتقالهم.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة ادعى ناشروها أنها تعود لأحد الأسرى الفلسطينيين الأربعة المعاد اعتقالهم بعد تمكنهم من الفرار من سجن جلبوع الإسرائيلي. ويشتبه أن الصورة تعود للأسير محمد العارضة وتبدو عليه آثار التعذيب الشديد.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الصورة المتداولة وتبين أنها مضللة. فهي قديمة ولا تعود إلى الأسير الفلسطيني محمد العارضة، الذي تمكن من الفرار من سجن جلبوع الإسرائيلي أو أي من الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم.
وتعود الصورة إلى الأسير الفلسطيني وليد حناتشة، الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول عام 2019، على خلفية عملية "عين بوبين" التي وقعت نهاية أغسطس/ آب 2019، قرب قرية دير ابزيع غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وتُظهر الصورة آثار التعذيب الجسدي الشديد الذي تعرض له الأسير الفلسطيني حناتشة، أثناء التحقيق العسكري الذي خضع له .
وحصلت عائلة الأسير على الصور من مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، التي نشرتها بدورها على موقعها الرسمي وتناقلتها وسائل الإعلام.
يُشار إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت القبض، على أربعة من الأسرى الستة الذين هربوا من سجن جلبوع. يأتي ذلك بعد تمكنها من اعتقال محمود العارضة ويعقوب قادري قرب جبل القفزة (جنوب الناصرة) بعد عمليات بحث واسعة، كما قبضت على الأسيرين زكريا الزبيدي ومحمد عارضة في مرآب للسيارات بين قريتي عرب الشبلي وأم الغنم عند سفوح جبل الطور (جنوب مدينة الناصرة).
اقرأ/ي أيضًا:
زكريا الزبيدي على قيد الحياة لكنه لا يزال تحت التحقيق
الصورة تعبيرية وليست لزكريا الزبيدي بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه