الدبيبة لم يُعلن عن تنفيذ مشروع محطات كهربائية شمسية في الصحراء الليبية شهر نوفمبر

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنه زائف، إذ لم يصرح عبد الحميد الدبيبة بتنفيذ مشروع لمحطات كهربائية بالطاقة الشمسية بدءًا من شهر نوفمبر المقبل. 

ونفى الناطق باسم الحكومة الليبية محمد حمودة، لـ"مسبار"، وجود مشروع لمحطات طاقة شمسية على أجندة الحكومة، قائلًا "تم التطرق إلى هذا الجانب، لكن لا وجود لمشروع محدد قيد التنفيذ حتى الآن".

وبالتحقق من الحسابات والمواقع الرسمية لحكومة الوحدة الوطنية ورئيسها عبد الحميد الدبيبة، ومن منصة حكومتنا التابعة لوزارة الدولة للاتصال والشؤون السياسية، لم يعثر "مسبار" على التصريح المتداول، كما لم يجد أي إشارة إلى مشروع حول الطاقة الشمسية.

وفي الأول من سبتمبر/أيلول الفائت، التقى الدبيبة بوفد من مناطق الشورى والقدرفي وربيانة، حيث ناقش المشاكل الخدمية التي تعانيها تلك المناطق، والاحتياجات الأساسية لها، ومن بينها إنشاء مشروع للطاقة الشمسية لمنطقة ربيانة، وذلك بحسب المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية. ولم يحدَد تاريخ البدء في المشروع.

 وفي 29 أبريل/نيسان 2021، أجرى الدبيبة جولة تفقدية للمنطقة الصناعية في مدينة تاجوراء الساحلية شرق العاصمة طرابلس، زار خلالها مركز بحوث الطاقة الشمسية، حيث أكد أهمية انطلاق المشروع التجريبي للطاقة الشمسية في تاجوراء.

ولم يعثر “مسبار” على جدول زمني أو أي إشارة للمشروع التجريبي للطاقة الشمسية في تاجوراء على موقع مركز بحوث ودراسات الطاقة الشمسية.

وبحسب ما نشره موقع مركز بحوث الطاقة الشمسية، في الأول من سبتمبر 2020، قامت وزارة التخطيط في حكومة الوفاق الوطني الليبية السابقة، بإطلاق مشروع الخطة الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، التي استهدفت أن تحقق الطاقة المتجددة 10% من إجمالي الطاقة في ليبيا عام 2030. ولم يتسنّ لـ"مسبار" التحقق من دخول المشروع حيز التنفيذ، إذ لم تُشر إليه أي مصادر رسمية أو إعلامية موثوقة، كما لا يوجد المشروع على جدول البرامج والمشاريع في موقع المركز، سواءً المُنفّذة أو قيد التنفيذ أو المستقبلية.

كما لا يوجد أي مشروع يتعلق بالطاقة الشمسية في الصحراء الليبية على جدول البرامج والمشاريع في موقع المركز، بما في ذلك المشروع التجريبي للطاقة الشمسية في تاجوراء.

اقرأ/ي أيضًا:

تصريح زائف منسوب لعقيلة صالح حول موعد صرف منحة 50 ألف دينار

صورة قديمة لميدان التحرير وليست من المظاهرة المساندة لحكومة الدبيبة