ماكرون لم يُهدّد بمنع الجزائريين من السفر إلى فرنسا
الادعاء
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يقول إذا قرّرت الجزائر قطع علاقاتها بفرنسا، فستحظر فرنسا سفر الجزائريين إليها.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، تصريحًا نسبته إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال فيه إنّ فرنسا ستحظر سفر الجزائريين إليها، في حال قرّرت الجزائر قطع علاقاتها مع فرنسا.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ لم يُدلِ ماكرون بالتصريح المتداول ولم يُهدّد بحظر سفر الجزائريين إلى فرنسا، ولم تنشر أي وسيلة إعلام ذات صدقية الخبر المتداول، كما لم يرد في حسابات ماكرون الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووجد "مسبار" أنّ آخر تصريح للرئيس الفرنسي عن الأزمة السياسية مع الجزائر كان في شهر أكتوبر/تشرين الأول الفائت، خلال مقابلة مع "إذاعة فرانس إنتر"، حين قال "نرجو أن نتمكن من تهدئة الأمور لأني أعتقد أنّ من الأفضل أن نتحدث إلى بعضنا بعضًا وأن نحرز تقدمًا". وأضاف ماكرون أنّه تربطه علاقات "ودية جدًا" مع الرئيس الجزائري.
كما تحدّث ماكرون عن الجريمة التي تعرّض لها المتظاهرون الجزائريون في باريس في 17 أكتوبر عام 1961، وذلك في إحياء لذكرى ذلك اليوم أقيم على جسر بيزونز في باريس. وقال إيمانويل ماكرون في بيان له "الجرائم التي ارتكبت تلك الليلة تحت سلطة موريس بابون لا تغتفر للجمهورية".
وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترًا، على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي ماكرون، شكّك فيها بوجود أمّة جزائرية قبل الاحتلال الفرنسي، وهي التصريحات التي ردّت عليها السلطات الجزائرية باستدعاء سفيرها في باريس، وحظر المجال الجوي الجزائري على الطائرات العسكرية الفرنسية، واتخاذ بعض الوزارات الجزائرية قراراتٍ بحظر اللغة الفرنسية في تعاملاتها الإدارية.
اقرأ/ي أيضًا:
لم تمنع تونس مرور الطائرات الفرنسية عبر أجوائها
ماكرون لم يرد على الرئيس الجزائري بالقول "من لا يحبنا لا يتحدث لغتنا"