الصور ليست لمطاردة فرقاطة أميركية أو إحباط قرصنة ناقلة نفط إيرانية
الادعاء
البحرية الإيرانية تنشر صور مطاردة فرقاطة أميركية وهروبها من خليج عُمان.
التلفزيون الإيراني يعرض مشاهد عملية إحباط حرس الثورة الإيرانية محاولة قرصنة أميركية لناقلة نفط إيرانية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورًا ادعت أنها للبحرية الإيرانية وهي تُطارد فرقاطة أميركية وتدفعها للهرب من خليج عُمان. وادعى ناشرون آخرون أنها لعملية إحباط حرس الثورة الإيرانية، محاولة قرصنة أميركية لناقلة نفط إيرانية.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء المُتداول ووجد أنّه مُضلّل، إذ إنّ الصور قديمة، تعود إلى أبريل/نيسان 2020 لزوارق إيرانية، كانت تنفذ مناورات قرب بوارج أميركية في مياه الخليج العربي، حسب البنتاغون.
ويأتي تداول الادعاء متزامنًا مع بث التلفزيون الإيراني تسجيلًا مصورًا، أمس الأربعاء الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قال إنّه يعود لعملية إحباط الحرس الثوري محاولة أميركية لمصادرة ناقلة نفط إيرانية في بحر عُمان، الأسبوع الفائت.
وذكرت وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أنّ عملية الحرس الثوري جرت من خلال تنفيذ إنزال على ناقلة نفط فيتنامية تُدعى SOTHYS في بحر عُمان، كانت تحمل النفط الإيراني بعد احتجاز القوات الأميركية ناقلة النفط الإيرانية وتفريغ حمولتها للناقلة الأخرى.
وقالت الوكالة الإيرانية إنّ البحرية الإيرانية تمكنت من تحويل مسار الناقلة الفيتنامية إلى ميناء بندر عباس في 25 أكتوبر/تشرين أول الفائت، في حين أظهر موقع مارين ترافيك أنّ الناقلة الفيتنامية ترسو في الميناء الإيراني المذكور منذ 31 أكتوبر الفائت.
من جهتها، نفت وزارة الدفاع الأميركية الرواية الإيرانية حول تلك العملية، قائلةً إنّ قوات إيرانية سيطرت على ناقلة نفط في مياه الخليج الأسبوع الفائت، فيما كانت البحرية الأميركية تراقب. ونقلت مجلة نيوزويك عن مسؤول قوله إن البنتاغون لم يُعلن عن احتجاز إيران ناقلة نفط حتى لا يؤثر ذلك على فرص المحادثات النووية.