ألمانيا لم تُخيّر تركيا بين الإفراج عن كافالا أو الخروج من المجلس الأوروبي
الادعاء
ألمانيا تُخير تركيا إما الإفراج عن رجل الأعمال عثمان كافالا أو الطرد من المجلس الأوروبي.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، خبرًا مفاده أنّ ألمانيا خيّرت تركيا بين الإفراج عن رجل الأعمال التركي عثمان كافالا، أو الطرد من المجلس الأوروبي وبلا رجعة.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الخبر المتداول، وتبين أنّه زائف ولا أساس له من الصحة، ولم تنشره أي وسيلة إعلام ذات صدقيّة، إذ لم تُهدّد ألمانيا بطرد تركيا من المجلس الأوروبي في حال لم تُفرج عن رجل الأعمال التركي عثمان كفالا.
وجاء الخبر المتداول بعدما حدثت أزمة سياسية ودبلوماسية مؤخرًا بعدما، تدخل مجموعة من سفراء الدول الأجنبيّة في مسار قضية اعتقال عثمان كافالا لدى السلطات التركية وعرضه على المحاكمة أمام القضاء العدلي في إسطنبول، إذ طالب سفراء عشر دول بالإفراج عن كافالا، وهم سفراء دول الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا والدانمارك وفنلندا، وأيضًا فرنسا وهولندا والسويد وكندا والنرويج ونيوزيلندا. الأمر الذي دفع الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان إلى الإعلان عن طرد سفراء هذه الدول من بلاده.
وقد تراجعت السفارات العشر عن موقفها من قضية عثمان كافالا، مؤكدة مراعاتها للمادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، التي تنص على احترام الدبلوماسيين قوانين الدولة المعتمدين لديها.
يُذكر أنّ عثمان كافالا، هو ناشط حقوقي ورجل أعمال تركي، تعود أصوله إلى اليونان، واعتُقل عام 2017 بتهم تتعلق بعلاقته بأحداث حديقة غيزي بارك في تقسيم عام 2013، وبما بات يُعرف بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في 15 يوليو/تموز 2016.
اقرأ/ي أيضًا:
فيديو بولتون وهو يتحدث عن الخريطة التي رآها في مكتب ملك المغرب قديم