التصريح المنسوب لمسؤول في الجيش الجزائري حول شن الحرب على المغرب، انتقائي

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبين أنه ينطوي على إثارة وانتقائية، إذ نشرت صحيفة لوبينيون الفرنسية مقالًا بتاريخ 30 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، بعنوان "مع تصاعد التوترات بين البلدين، أصبح الصراع خيارًا للصقور الجزائرية". وذكرت أن مسؤولًا جزائريًا قال لها "الجزائر لا تريد الحرب مع المغرب لكنها مستعدة لخوضها"، وأضاف "إذا كان لا بد من القيام بذلك، فهو اليوم، لأننا متفوقون عسكريًا على جميع المستويات وقد لا يكون هذا هو الحال في بضع سنوات".

وذكر المسؤول الذي عرف نفسه للصحيفة بأنه "الصقر" أنّ ما يقلق الجزائريين "هو دعم إسرائيل للمغرب. سيكون هذا بمثابة تغيير لقواعد اللعبة، في غضون ما يقدر بثلاث سنوات".

يُذكر أنّ الجزائر قطعت العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في 24 أغسطس/آب 2021، على خلفية اتهام الجزائر للرباط بالقيام بـ "أعمال عدائية". كما منعت الجزائر الطائرات العسكرية والمدنية المغربية من استخدام مجالها الجوي.

وتعد قضية الصحراء الغربية أبرز ملف خلافي بين البلدين.

اقرأ/ي أيضًا:

الصورة قديمة وليست من مباراة الجزائر والمغرب في كأس العرب حديثًا

الصورة لإجراءات اتخذها المغرب ضد كوفيد 19 عام 2020 وليست لمنع تشجيع المنتخب الجزائري