قرية أثيريدو شمالي إسبانيا لم تختفِ لمدة 30 عامًا
الادعاء
القرية الإسبانية "الشبح".. تعود للظهور بعد "اختفاء" 30 عامًا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول مواقع إلكترونية وصفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حديثًا، خبرًا بعنوان "القرية الإسبانية "الشبح".. تعود للظهور بعد "اختفاء" 30 عامًا".
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، فالقرية الإسبانية، أثيريدو Aceredo، في مقاطعة غاليسيا الواقعة شمالي البلاد، لم تختفِ لمدّة ثلاثين عامًا بشكل متواصل. إذ تعود القرية للظهور كلّ بضعة أعوام، جراء انحسار مياه السدّ التي تغمرها منذ عام 1992، وفق مقال نشرته صحيفة ذا لوكال، إضافة إلى وسائل إعلام إسبانية أخرى.
ونشرت القناة السادسة الإسبانية La SExta، في السادس من فبراير/شباط عام 2018، عن ظهور القرية نفسها ذلك العام.
وباتت مشاهدة القرية منذ عام 1992، حين أُخليت من سكانها بعد بناء سدٍّ في موقعها، تعتمد على انخفاض منسوب المياه في منطقة السدّ، أي في حالتين، عندما تكون نسبة الأمطار منخفضة أو عندما تفتح شركة Energias de Portugal، وهي الشركة المسؤولة عن استغلال السدّ، بوابات الخزان أكثر من المعتاد.
وفي عام 1968، أبرم رئيس وزراء إسبانيا في ذلك الوقت فرانسيسكو فرانكو، ورئيس الحكومة البرتغالية أنطونيو دي أوليفييرا سالازار، اتفاقًا لبناء سدّ ليندوسو. ونفّذت الاتفاقية عام 1992، إذ أجبِر السكان على إخلاء القرية على الرغم من معارضة أكثر من نصفهم.
كما اتّضح أنّ قرية أثيريدو ليست القرية الوحيدة التي غمرتها المياه في مقاطعة غاليسيا، فقد غمرت مياه السدّ أربع قرى أخرى هي أوبو وبوسكالكي وألويرا ولانتيميل، إلّا أنها القرية الوحيدة التي يمكن مشاهدتها عند انخفاض منسوب المياه.
اقرأ/ي أيضًا:
الصورة ليست للسجين الإسباني الذي اعتُقد أنه ميت لمدة 24 ساعة عام 2018