وزير الخارجية التونسي لم يقل لسفير تركيا إنّ كان مستاءً يمكنه مغادرة البلاد

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلل، إذ لم يقل وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي للسفير التركي في تونس إنّ تونس ليست إيالة عثمانية وإن كان مستاءً يمكن أي يحمل حقيبته ويغادر.

وتبيّن أنّ الخارجية التونسية نشرت بيانًا بتاريخ 7 إبريل/نيسان الجاري، تحدثت فيه عن بالغ “استغرابها من التصريح الذي أدلى به الرئيس التركي بخصوص تونس”، واعتبرته "تدخلًا غير مقبول في الشأن الداخلي للبلاد".

كما غرد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي في حسابه على موقع تويتر "أجريت اتصالًا مع وزير خارجية تركيا كما تم استدعاء السفير. أبلغتهما رفض تونس تصريح الرئيس أردوغان واعتباره تدخلًا في الشأن التونسي".
وأضاف الجرندي "أن علاقات البلدين يجب أن تقوم على احترام استقلالية القرار الوطني واختيارات الشعب التونسي دون سواه وأن بلادنا لا تسمح بالتشكيك في مسارها الديمقراطي"، وفق ما جاء في التغريدة.

يأتي ذلك عقب تصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال فيه إنّ “حل البرلمان المنتخب في تونس يشكل ضربة لإرادة الشعب التونسي”.

جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن الرئيس التركي بشأن التطورات الأخيرة في تونس.

وأضاف أردوغان “نأسف لحل مجلس نواب الشعب الذي عقد جلسة عامة في تونس بتاريخ 30 مارس/آذار 2022، ولبدء تحقيق بحق النواب الذين شاركوا في الجلسة”.

من جانبه، قال الرئيس التونسي، يوم أمس 6 إبريل، خلال زيارة أداها إلى ضريح الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة في الذكرى 22 لرحيله، إنّ تونس لديها سيادة وليست إيالة ولا تنتظر فرمانًا من أي جهة.

اقرأ/ي أيضًا

إدارة بايدن اقترحت التخفيض في المساعدات العسكرية لتونس ولم تقره

لم يتعرض عماد الخميري لوعكة صحية بعد استدعاء فرقة مكافحة الإرهاب له