سوناطراك الجزائرية لم تُعلن دعمها لشركة ستاغ التونسية ومنحها سعرًا تفاضليًّا جديدًا
الادعاء
شركة سوناطراك الجزائرية تُعلن دعمها لشركة ستاغ التونسية وتمنحها سعرًا تفاضليًّا 65 دولارًا عوضًا عن 115 دولارًا لطنّ الغاز.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، منذ ساعات، خبرًا مفاده أنّ شركة سوناطراك الجزائرية تُعلن دعمها لشركة ستاغ التونسية وتمنحها سعرًا تفاضليًّا 65 دولارًا عوضًا عن 115 دولارًا لطنّ الغاز.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ لم تعلن شركة سوناطراك الجزائرية للمحروقات عن دعمها للشركة التونسية للكهرباء (ستاغ) أو منحها سعرًا تفاضليًّا لطن الغاز. ولم ينقل الخبر أي مصدر إعلامي موثوق.
إمكانية ارتفاع للأسعار عند 4.5 مليار دينار
ووفق وكالة رويترز للأنباء فإنّ فاتورة تونس لشراء الغاز من سوناطراك قد تصل إلى 4.5 مليار دينار (1.5 مليار دولار) هذا العام، في حين أن فاتورة الاستهلاك المحلي والخارجي قد تصل إلى 2.6 مليار دولار مع الارتفاع الحاد في الأسعار.
وقال مدير عام الكهرباء والانتقال الطاقي في وزارة الصناعة والطاقة والمناجم بلحسن شبوب للوكالة، اليوم الخميس 19 مايو/أيار، إن تونس والجزائر مرتبطتان باتفاق أسعار تفاضلية، لكن إذا تم اعتماد السعر العالمي الحالي، فإن الفاتورة المستحقة للجزائر سترتفع من 3 مليارات دينار متوقعة هذا العام إلى 4.5 مليار دينار.
هل رفضت الجزائر مد تونس بالغاز؟
يأتي الادّعاء عقب تداول أخبار عن رفض جزائري لمدّ تونس بالغاز، وهو ما نفاه بلحسن شيوب لإذاعة موزاييك إف أم الأربعاء 18 مايو الجاري.
وأوضح أن عقد التزود بالغاز الطبيعي الذي يجمع الشركة التونسية وسوناطراك يتضمن بنودًا واضحة تتعلق بالتعرفة، متابعًا ''التعرفة لا تتضمن تغييرًا على الكميات التعاقدية مع الجزائر وعقد التزود بيننا انطلق منذ التسعينات".
وأكد للإذاعة أنّه لا وجود لأزمة بين تونس والجزائر، مشيرًا إلى أنّ الإشكال يكمن في طلب تونس كميّات إضافية متفاوتة بالإضافة إلى الكميات التعاقدية، وهذه الكميات الإضافية ليس فيها التزام وتستوجب برمجة فنية. وقال إنّ "الجزائر لا تستطيع الاستجابة بصفة فورية لطلبنا بسبب الأزمة الأوكرانية والضغط على الغاز وغيرها".
اقرأ/ي أيضًا
الصورة التي رفعها سعيّد ليست من مؤتمر باندونغ وتونس والجزائر لم تشاركا بوفود رسمية