الصورة ليست للأمير عبد القادر في اسطنبول بل في فرنسا
الادعاء
صورة للأمير عبد القادر بن محي الدين، المعروف بعبد القادر الجزائري في اسطنبول عام 1865.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، صورة ادّعت أنّها للأمير عبد القادر في اسطنبول عام 1865.
تحقيق مسبار
تحقق “مسبار” من الادّعاء المتداول ووجد أنه مضلّل، إذ إنّ الصورة ليست للأمير عبد القادر خلال وجوده في اسطنبول بل تعود إلى لقاء الأمير عبد القادر بالجنرال الفرنسي باتريس دي ماك ماهون أثناء زيارته فرنسا عام 1865.
الأمير عبد القادر الجزائري
قاد الأمير عبد القادر الجزائري مقاومة بلاده في الغرب الجزائري ضد المستعمر الفرنسي في الفترة ما بين عام 1832 وحتى عام 1838 حين أوهمته فرنسا باعترافها بحكمه على غرب ووسط الجزائر، ثم عادت لمقاتلته حتى عام 1847، حين استسلم بشرط السماح له بالانتقال إلى الاسكندرية أو عكّا ولكن تمّ نفيه وسجنه في فرنسا، آنذاك.
أطلق نابليون الثالث سراح عبد القادر مقابل عدم عودته إلى الجزائر لتأجيج المقاومة هناك، وتوجه الأمير نحو منفى جديد في بورصة بتركيا عام 1852، ثم انتقل إلى العاصمة السورية دمشق عام 1855، التي عاش فيها بقية حياته.
أردوغان يهدي الجزائر رسالة للأمير عبد القادر
ويأتي تداول الادّعاء عقب إهداء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الجزائري عبد المجيد تبون وثيقة من الأرشيف التركي، تتضمّن رسالة من الأمير عبد القادر الجزائري إلى السلطان العثماني عبد المجيد الأول، إلى جانب صورة للأمير كانت تحتفظ بها تركيا في أرشيفها.
اقرأ/ي أيضًا
أبراهام لينكولن هو من أهدى الأمير عبد القادر مسدسين وليس جورج واشنطن