المغرب ليس البلد الإسلامي الوحيد الذي احتفل الأحد بعيد الأضحى الجاري
الادعاء
المغرب يخالف الأمة الإسلامية جمعاء ويحتفل بعيد الأضحى يوم الأحد بدلًا من يوم السبت.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، ادّعاءً مفاده أنّ المغرب تجاوز يوم السبت كأول أيام عيد الأضحى الجاري، واحتفل به يوم الأحد، مخالفًا بذلك ما أجمعت عليه الأمة الإسلامية.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ المغرب ليس البلد الإسلامي الوحيد الذي احتفل بعيد الأضحى يوم الأحد 10 يوليو/تموز الجاري.
موريتانيا وعدة دول إسلامية احتفلت بعيد الأضحى الأحد
فإلى جانب المغرب، احتفلت موريتانيا كبلد عربي وإسلامي آخر بنفس المناسبة يوم الأحد.
كما وجد “مسبار” أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية احتفلت بعيد الأضحى أيضًا يوم 10 يوليو، وفقًا لما أوردته الوكالة الرسمية للبلاد.
كما ذكرت وكالة الأنباء الإندونسية الرسمية أن رئيس الحكومة ترأس يوم الأحد 10 يوليو، صلاة عيد الأضحى بمسجد الاستقلال في العاصمة. وفي 30 يونيو/حزيران الفائت أعلنت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية من جانبها، أن 10 يوليو سيكون أول أيام عيد الأضحى.
واحتفلت كل من باكستان وبنغلاديش والهند بعيد الأضحى يوم الأحد 10 يوليو الجاري أيضًَا.
أسباب اختلاف رؤية الهلال
يعتمد تحديد موعد عيد الأضحى على رؤية هلال شهر ذي الحجة، إذ يتزامن أول أيام العيد مع اليوم العاشر من هذا الشهر الهجري. ونادرًا ما تتفق بلدان العالم الإسلامي على موعد موحّد ليوم عيد الأضحى بسبب اختلاف مطلع الهلال، إذ تعتمد العديد من هذه البلدان، وفقًا لما يؤكده مركز الفلك الدولي، على رؤيتها المحلية للهلال لتحديد بداية الشهر.
والبلدان الإسلامية التي تعتمد الرؤية المحلية تشمل: ماليزيا وإندونيسيا وبروناي والهند وباكستان وبنغلادش وإيران وسلطنة عمان والمملكة المغربية وموريتانيا وتركيا، ومعظم الدول الإسلامية غير العربية في أفريقيا.
وتعد مسألة اختلاف مواقيت عيد الأضحى وعيد الفطر مسألة فقهية قديمة تناولها الفقهاء المسلمون، وكثيرا ما يعاد طرحها كلما اقتربت هذه المناسبات، بينما تتزايد الدعوات لتوحيد مراقبة الأهلّة من أجل توحيد مواعيد الأعياد الدينية في العالم الإسلامي.
اقرأ/ي أيضًا
المغرب لم يفرض تأشيرة على دخول التونسيين إلى أراضيه
لم يصرح إنفانتينو أن المغرب متطور مقارنة بالدول الأفريقية في البنية التحتية والجماهير