البطاقة مفبركة ولم يعمل الشيخ كمال الخطيب محاضرًا في جامعة تل أبيب
الادعاء
صورة بطاقة تعود للشيخ كمال الخطيب كمحاضر في جامعة تل أبيب.
الخبر المتداول
يتداول مستخدمون على موقع تويتر، حديثًا، صورة ادّعوا أنّها لبطاقة تعريفية تعود لنائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، الشيخ كمال الخطيب، كمحاضر في جامعة تل أبيب.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ تواصل “مسبار” مع الشيخ كمال الخطيب الذي نفى أن يكون قد عمل محاضرًا في جامعة تل أبيب، وقال إنّه زار جامعة تل أبيب مرتين في حياته، إحداهما في عام 2013 بدعوة من جمعية اقرأ، الجناح الطلابي للحركة الإسلامية في الداخل المحتل، وذلك قبل حظرها من قِبل الحكومة الإسرائيلية.
كما بحث “مسبار” في قوائم المحاضرين في جامعة تل أبيب، ولم يعثر على اسم الشيخ كمال الخطيب فيها.
صورة البطاقة المنسوبة لكمال الخطيب مفبركة
كما بحث “مسبار” عن الصورة المستخدمة في البطاقة المرافقة للادّعاء، وتبيّن أنّ صورة البطاقة مفبركة ومأخوذة من صورة للشيخ كمال الخطيب كانت منشورة على موقع موطني48، بتاريخ 17 أبريل/نيسان عام 2019.
كما ظهر الخطيب بذات الهيئة والخلفية في مقابلة مُسجلة في المادة المنشورة نفسها، إذ تُشير البطاقة المفبركة إلى أنّ تاريخ إصدارها كان عام 2013، بينما تاريخ نشر المقابلة كان عام 2019.
ادعاء زائف منسوب للشيخ كمال الخطيب
ويأتي تداول الادّعاء عقب نشر فيديو مضلّل، كشف حقيقته "مسبار"، ادّعى فيه ناشروه بأنّ الشيخ كمال الخطيب يدعو للتعايش مع الإسرائيليين، خلال محاضرة له في جامعة تل أبيب، وتبيّن أنّ الفيديو قديم ومُجتزأ من محاضرة للخطيب في الجامعة المذكورة، جمعته بطلبة من فلسطينيي الداخل المحتلّ.
وتطرّق الخطيب في تلك المحاضرة إلى ضرورة تكريس الثقافة العربية والإسلامية والحرص على “الاطلاع على الثقافات العامّة لفهم واقع الشباب ومستقبلهم وعدوهم، حتى يصل الوعي الثقافي والفكري حد التمييز بين خدمة الشعب الفلسطيني وبين الخدمة المدنية”، إذ وصف الخدمة المدنية بدور مشبوه أُعدّ للطلاب بهدف مساعدة الاحتلال بشكل أساسي.
يوم الأسير الفلسطيني
ووجّه الشيخ كمال خطيب كلمة آنذاك، في مقابلة مع موقع موطني48، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، الذي يوافق يوم 17 أبريل من كل عام، دعا فيها إلى تحريك قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وإبراز معاناتهم.
اقرأ/ي أيضًا