بيان مفبرك ولم يُعلن اتحاد علماء المسلمين تأييده لعودة العلاقات التركية الإسرائيلية

تحقّق "مسبار" من الادّعاء وتبين أنّه زائف، إذ إنّ البيان المتداول مفبرك، ولم يُعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ترحيبه بعودة العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل.

وبالعودة إلى الموقع الرسمي وحسابات الاتحاد على مواقع التواصل الاجتماعي، تبين أنّه لم ينشر بيان الترحيب المتداول.

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينفي البيان المتداول

ونفى المكتب الإعلامي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين البيان المتداول، عن موقفه من عودة العلاقات التركية الإسرائيلية، وقال في توضيح نشره على موقع الرسمي "ينفي المكتب الإعلامي للاتحاد ما يتم تداوله بخصوص هذا البيان، كما يدعو الرأي العام لعدم الانسياق وراء حملات التشويه الممنهجة في حق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين". 

وأكد الاتحاد على "موقفه الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وأنّ نصرة الإخوة الفلسطينيين بجميع ما هو متاح من الدعم المادي والمعنوي فريضة شرعية وضرورة إنسانية وواجب الوقت". وشدّد على أنه "يحتفظ بحقه في الملاحقة القانونية، لكل من يستخدم حرية الرأي لترويج اتهامات باطلة تضر بالاتحاد وبسمعته وواجباته".

وأوضح الاتحاد أنّه سبق وأدان زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إلى تركيا واستقباله من قبل نظيره التركي رجب طيب أردوغان، معتبرًا ذلك خطوة تطبيعية مرفوضة ومدانة.

العلاقات التركية الإسرائيلية 

أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد، يوم 17 أغسطس الجاري، أنّ إسرائيل وتركيا قررتا تبادل السفراء. 

ومن جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد إنّ إسرائيل وتركيا قررتا استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة. 

كما قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنّ بلاده بدأت عملية تطبيع العلاقات مع إسرائيل ومصر، مبيّنًا أن هذه العملية لا تعني استغناء أنقرة عن مبادئها، خاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس. وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، الخميس 11 أغسطس الجاري، في ختام اجتماعات المؤتمر 13 للسفراء الأتراك الذي عُقد في العاصمة التركية أنقرة.

اقرأ/ي أيضًا

لا صحة لخبر إقالة الريسوني من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

لم تنشر حركة حماس بيانًا مرحِبًا بالتطبيع بين تركيا وإسرائيل