الصورة مفبركة وقناة الجزيرة لم تعلن العثور على صدام حسين حيًا في سجن صيدنايا
الادعاء
عرض قناة الجزيرة صورة للرئيس العراقي السابق صدام حسين مع خبر العثور عليه حيًا في سجن صيدنايا في سوريا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
صورة نشرتها حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، ادّعت أن قناة الجزيرة عرضت صورة للرئيس العراقي السابق صدام حسين، مع خبر يفيد بعثور المعارضة السورية عليه حيًا في نفق أرضي في سجن صيدنايا في سوريا، بعد 19 سنة من نشر خبر وفاته.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادّعاء تبين لـ"مسبار" أنه زائف، إذ إنّ الصورة مفبركة ولم تعرضها قناة الجزيرة مع خبر العثور على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حيًا، في نفق أرضي في سجن صيدنايا في سوريا بعد 19 سنة من نشر خبر وفاته.
اعتقال ميخائيل ساكاشفيلي في أوكرانيا عام 2017
تم تركيب وجه صدام حسين على صورة للرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، أثناء اعتقاله من شقته في العاصمة الأوكرانية كييف عام 2017، للاشتباه في مساعدته منظمة على محاولة الإطاحة بحكومة الرئيس الأوكراني آنذاك، بيترو بوروشينكو.
واشتبك ضباط الحرس الوطني الأوكراني مع أنصار ميخائيل ساكاشفيلي عند اعتقاله في كييف، وتمكنوا من تحريره من شاحنة للشرطة، وأمهل المدعي العام الأوكراني ساكاشفيلي 24 ساعة لتسليم نفسه.
وأعادت السلطات الأوكرانية اعتقال ساكاشفيلي بعدها، وأكدت النيابة العامة في أوكرانيا خبر اعتقاله.
إعدام صدام حسين عام 2006
وفي صباح عيد الأضحى يوم 30 ديسمبر/كانون الأول عام 2006، تم إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين شنقًا، بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
وكانت محكمة عراقية اتهمت صدام حسين، الذي حكم العراق منذ عام 1979 حتى الإطاحة به خلال الغزو الأميركي للعراق واعتقاله على يد تحالف تقوده الولايات المتحدة في عام 2003، بـ"ارتكاب العديد من الجرائم خلال حكمه".
وتم بث لقطات، آنذاك، للدقائق الأخيرة من حياة صدام حسين، إذ تم تنفيذ حكم الإعدام في مقر سابق للمخابرات العسكرية في بغداد.
تحرير السجناء من سجن صيدنايا في سوريا
جاء تداول الادّعاء، بعد سيطرة المعارضة السورية على الحكم وهروب رئيس النظام السابق بشار الأسد إلى روسيا يوم الأحد الثامن من ديسمبر الجاري. وأطلقت المعارضة سراح السجناء من السجون السورية وأبرزهم سجن صيدنايا في دمشق.
وتدفقت الحشود من الأهالي وفصائل المعارضة عبر بوابات مجمع سجن صيدنايا في الأيام الأخيرة، للتحقق من مزاعم وجود غرف سرية داخله. وتفيد التقارير أن هذا السجن كان يستخدم للاعتقال التعسفي والتعذيب والقتل في ظل نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن عشرات الآلاف من الناس اعتقلوا في صيدنايا، وتعرضوا للتعذيب والضرب والحرمان من الطعام والماء والدواء والصرف الصحي الأساسي. كما تم إعدام الآلاف في عمليات شنق جماعية بعد محاكمات صورية.
اقرأ/ي أيضًا
نتيجة التعتيم ونقص المعلومات.. شائعات ومعلومات متضاربة حول سجن صيدنايا
أبرز الادعاءات المضللة التي رافقت سيطرة قوات المعارضة على سجن صيدنايا