لم توقع الأمم المتحدة اعترافًا بـ"الجمهورية العربية الصحراوية"
الادعاء
عاجل: الأمم المتحدة توقّع على الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية وتجري مشاورات مع رئيس الدولة الصحراوية. ومباحثات مع قيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، البوليساريو، من أجل إيجاد حل يقضي إلى استقلال الصحراء الغربية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منذ ساعات، خبرًا مفاده أنّ الأمم المتحدة وقّعت على الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية، وتجري مشاورات مع رئيس الدولة الصحراوية.
وادّعى ناشرو الادعاء أنّ هناك مباحثات مع قيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، البوليساريو، من أجل إيجاد حل يُفضي إلى استقلال الصحراء الغربية.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه زائف، إذ لم توقّع الأمم المتحدة على الاعتراف بـ"الجمهورية العربية الصحراوية"، ولم تعلن المنظمة الدولية عن الخبر ولم تنشره أي وسيلة إعلام موثوقة. ووفق موقع الأمم المتحدة تندرج الصحراء الغربية ضمن الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي.
الصورة للقاء إبراهيم غالي ودي ميستورا
وتعود الصور المرفقة بالادّعاء إلى لقاء المبعوث الأممي للصحراء الغربية ستيفان دي ميستورا، في الرابع من سبتمبر/أيلول الجاري، بزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي في تندوف بالجزائر.
وجرى اللقاء المغلق، وفق وكالة الأنباء الجزائرية، بحضور ممثل جبهة البوليساريو في الأمم المتحدة، سيدي محمد عمر، ضمن الجولة الثانية لدي ميستورا إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين منذ تعيينه.
وقالت الوكالة الجزائرية، إنّ "اللقاء يندرج في إطار تعميق المشاورات مع مختلف الأطراف وتوسيع دائرة المحادثات، لتشمل مختلف فعاليات المجتمع الصحراوي من أجل إعداد تقرير سيقدم لمجلس الأمن شهر أكتوبر المقبل".
يذكر أنّ دي مستورا توجّه في بداية يوليو/تموز الفائت، إلى الرباط للقاء مسؤولين مغاربة.
والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة تعدّها الأمم المتحدة "منطقة غير متمتعة بالحكم الذاتي"، وهي موضع خلاف بين المغرب وجبهة البوليساريو.
وأعلنت جبهة البوليساريو قيام "الجمهورية العربية الصحراوية" عام 1976 من طرف واحد، واعترفت بها بعض الدول بشكل جزئي. في المقابل يصرّ المغرب على أحقيته في إقليم الصحراء، ويقترح كحل للقضية حكمًا ذاتيًّا موسعًا تحت سيادته.
اقرأ/ي أيضًا