الصورتان ليستا لرمي الجزائر مهاجرين سوريين في صحراء النيجر
الادعاء
صورتان لسوريين رمتهم الجزائر في صحراء النيجر بالتزامن مع القمة العربية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورتين ادّعت أنّهما لسوريين رمتهم الجزائر في صحراء النيجر بالتزامن مع القمة العربية التي تحتضنها.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلل، إذ إن الصورتين قديمتان، وليستا لترحيل الجزائر سوريين إلى صحراء النيجر، بالتزامن مع القمة العربية التي احتضنتها.
وتعود الصورة الأولى إلى ترحيل مهاجرين من عدة دول، ضمن مجموعة مكونة من 270 شخصًا من الجزائر إلى بلدة أساماكا في النيجر، والتقطتها المنظمة الدولية للهجرة في النيجر بتاريخ 30 سبتمبر/أيلول 2020.
وسبق أن تحقق "مسبار" من الصورة الثانية، التي التقطها سليمان أنارا لصالح وكالة فرانس برس، وذكر أنّها تعود لمجموعة من الرجال المهاجرين، معظمهم من النيجر ونيجيريا، يستريحون في 22 يناير/كانون الثاني 2019، قبل مواصلة رحلتهم عبر الصحراء شمالي النيجر باتجاه نقطة غاترون الحدودية الليبية.
ترحيل مهاجرين سوريين من الجزائر حديثًا
نقلت مواقع إخبارية سورية وعربية مؤخرًا، أنباء عن ترحيل السلطات الجزائرية أكثر من 60 مهاجرًا غير نظامي، أغلبيتهم من السوريين، إلى الحدود الصحراوية المحايدة مع النيجر جنوبي الجزائر.
ولم يتمكن “مسبار” من التحقق بشكل مستقل من خبر الترحيل.
القمة العربية في الجزائر 2022
اختتمت في العاصمة الجزائرية أعمال القمة العربية التي عُقدت تحت شعار "لم الشمل" في الأول والثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وأكد البيان الختامي على مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز التضامن العربي.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة ليست لترحيل الجزائر مهاجرين عرب إلى الصحراء مؤخرًا
الصورة قديمة وليست لمهاجرين رحلتهم الجزائر إلى صحراء النيجر مؤخرًا