ألمانيا لم تُدرج إيران في قائمة الإرهاب ولم تنسحب من المفاوضات النووية
الادعاء
ألمانيا تعلن بشكل رسمي أنّ النظام الايراني نظام إرهابي، وتنسحب بشكل كامل من المفاوضات النووية.
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، خبرًا مفاده أنّ ألمانيا أعلنت رسميًّا أنّ النظام الايراني نظام إرهابيّ، كما انسحبت بشكل كامل من المفاوضات النووية مع إيران.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ لم تُعلن أي جهة رسمية ألمانية إدراج النظام الإيراني ضمن قوائم الإرهاب، أو انسحاب ألمانيا من المفاوضات النووية معها. كما لم تنشر الخبر أيّ وسيلة إعلام ذات صدقية.
إيران تعلن البدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%
جاء تداول الادّعاء بعد إعلان منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أنّها بدأت إنتاج يورانيوم تصل نقاوته إلى 60٪ في منشأة فوردو. وفي ردّ على القرار الإيراني، أدانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك توسّع برنامج إيران النووي.
موقف ألمانيا من ملف إيران النووي
وجاء في بيان ألمانيا وفرنسا وبريطانيا "خطوة إيران تمثل تحديًّا لنظام حظر الانتشار العالمي"، وأشارت إلى عدم وجود أي غرض ذي طابع مدني يتطلب إنتاج اليورانيوم بتلك النسبة العالية.
وقال المستشار الألماني أولاف شولز، في 25 نوفمبر الجاري، بعد اجتماعه مع رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن "ينبغي اتخاذ جميع الإجراءات لمنع إيران من أن تصبح قوة نووية"، وأكد أنّ الغرب لا يزال يهدف إلى منع إيران من حيازة الأسلحة النووية. ولم يعلن شولز انسحاب ألمانيا من المفاوضات النووية مع ايران، كما لم يعلن أن النظام الإيراني إرهابيّ أيضًا.
المفاوضات النووية مع إيران
قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر الكناني، في 29 نوفمبر الجاري، إنّ المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني وصلت إلى "طريق مسدود"، مضيفًا أنّ أوروبا فشلت في الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
الاتحاد الأوروبي يدرس تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية في شهر أكتوبر/تشرين الأول الفائت، إنّ الاتحاد الأوروبي وألمانيا يبحثان فيما إذا كان ينبغي تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.
العقوبات الأوروبية على إيران
أعلن الاتحاد الأوروبي في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، فرض عقوبات جديدة طاولت 29 مسؤولًا إيرانيًا، بمن فيهم وزير الداخلية أحمد وحيدي، وثلاثة كيانات، من بينها قناة برس تي في الرسمية الناطقة بالإنجليزية. ومع العقوبات الجديدة، باتت إجراءات الاتحاد الأوروبي على خلفية الاحتجاجات في إيران تشمل 126 شخصًا و11 كيانًا. وتشمل الإجراءات فرض حظر على الأصول والسفر. ومن المؤسسات الإيرانية التي شملتها العقوبات مديرية الأمن الداخلي التابعة لوزارة المخابرات والأمن الإيرانية.
اقرأ/ي أيضًا
وثيقة مفبركة منسوبة للجزيرة على أنّها تهدد العاملين فيها في حال تضامنوا مع إيران