الصورة من المسيرة الخضراء وليست لسودانيين نزحوا إلى مصر حديثًا

تحقّق "مسبار" من الادّعاء وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة وليست لنازحين سودانيين على الطريق البري بين مصر والسودان، عقب الاشتباكات الأخيرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

المسيرة الخضراء للمغاربة

وتعود الصورة إلى المسيرة الخضراء للمغاربة في الصحراء الغربية عام 1975، وقد التقطها المصور برونو بابري.

ما هي المسيرة الخضراء؟

في أكتوبر/تشرين الأول عام 1975 دعا ملك المغرب الحسن الثاني إلى خروج 350 ألف متطوع مغربي في مسيرة للسيطرة على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع موريتانيا وقتذاك، عقب قرار من محكمة العدل الدولية بعدم ثبوت أحقية أيّ من الدولتين على الصحراء الغربية.

وفي الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 1975 خرج الآلاف من المغاربة نحو الصحراء الغربية في مسيرة سلمية عرفت باسم "المسيرة الخضراء".

اشتباكات السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع

جاء تداول الادّعاء مع استمرار دخول السودانيين إلى مصر عبر المعابر الحدودية التي تربط بين البلدين، إثر الاشتباكات العسكرية المستمرة في العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى، منذ يوم السبت 15 إبريل/نيسان الجاري، والتى راح ضحيتها مئات الأشخاص وآلاف الجرحى.

وخلال الأسبوعين الفائتين استقبلت مصر آلاف السودانيين عبر المعابر الحدودية مع السودان حتى يوم الخميس 27 من إبريل الجاري. وقالت وزارة الخارجية المصرية إنّ مصر تسهل عملية دخول الفارين من الاشتباكات العسكرية الجارية في السودان إلى الأراضي المصرية وتوفّر المساعدات الإنسانية لهم.

اقرأ/ي أيضًا

بيان قديم لحميدتي وليس قبل يوم من وقوع اشتباكات السودان

ما حقيقة هروب وزير الدفاع السوداني ودعوته البرهان إلى تسليم نفسه؟