الفيديو ليس لحجارة من نار تضرب شاطئًا في السويد بعد حرق القرآن

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو قديم وليس لعاصفة ضربت شاطئًا في السويد بعد واقعة حرق المصحف.

عاصفة شديدة ضربت شاطئًا في سيبيريا 

يعود الفيديو لعاصفة شديدة ضربت شاطئًا في نهر أوب بسيبيريا، في يوليو/تموز عام 2014، ويُظهر فرار المصطافين من ضربات أحجار البرد  الـ"Hail" التي تبدو بحجم كرات الغولف.

ويقع هذا الشاطئ بالقرب من وسط أكبر مدينة في سيبيريا ويعتبر بقعة صيفية شهيرة للسكان المحليين، وفقًا لوسائل إعلامية.

حرق سلوان موميكا للقرآن في السويد

وفي 28 يونيو/حزيران الفائت، أحرق لاجئ من أصول عراقية يدعى سلوان موميكا، نسخة من القرآن الكريم أمام أحد مساجد العاصمة السويدية ستوكهولم، خلال أول أيام عيد الأضحى، بعدما أعطته السلطات السويدية ترخيصًا بذلك، ما أثار غضب المسلمين، وتسبب في أزمة دبلوماسية بين العراق والسويد.

حرق القرآن أمام السفارة العراقية في السويد

ويوم أمس الخميس 21 يوليو، مزق سلوان موميكا مرة أخرى نسخة من المصحف وأهان العلم العراقي، أمام السفارة العراقية في العاصمة السويدية ستوكهولم، بوجود حماية من قوات الشرطة.

 العراق تقطع العلاقات مع السويد 

وأعلنت الحكومة العراقية في بيان لها، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قرر سحب القائم بالأعمال العراقي لدى السويد، وطرد السفيرة السويدية في بغداد وقطع العلاقات الدبلوماسية مع ستوكهولم، اعتراضًا على سماح الأخيرة مجددًا بحرق المصحف.

خروج مظاهرات في بغداد تأييدًا لقرار الحكومة

وفي المقابل، خرجت مظاهرات في وسط بغداد وأمام السفارة السويدية، أمس الخميس، احتجاجًا على حرق المصحف مجددًا، وتأييدًا لقرار الحكومة، فيما نددت السويد باقتحام وإحراق سفارتها في بغداد.

دول إسلامية تحتج على حرق المصحف في السويد

واحتجت دول على غرار قطر والسعودية وإيران على واقعة حرق المصحف في السويد الأخيرة، واستدعت سفراء السويد وسلمتهم مذكرات تندد بالواقعة وتطالب السلطات السويدية باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الاعتداءات المتكررة على مقدسات الدين الإسلامي.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو ليس لمطاردة فتاتين مسلمتين من البوسنة لحارقي القرآن في السويد

المشاهد قديمة ولحوادث مختلفة وليست لتسليم سلوان موميكا إلى العراق