الارتباط العسكري ينفي لمسبار ادعاء سيطرة الاحتلال على المنطقة ألف في الضفة الغربية

تواصل "مسبار" مع مسوؤل في الارتباط العسكري وحصل منه على نفي للادعاء المتداول، وتأكيد لعدم تلقّيهم أيّ بلاغ يفيد بسيطرة الجيش الإسرائيلي على المناطق (A). كما بحث مسبار في الإعلام العبري ولم يجد فيه إشارة للادعاء المتداول ولا تأكيدًا لصحته.

ما هي المناطق المقسمة في الضفة الغربية؟

في عام 1993، تم التوقيع على اتفاقية أوسلو، المعروفة رسميًا باسم "إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي"، وفي عام 1995 دخلت اتفاقية أوسلو2 أو مايُعرف بـ "اتفاقية طابا" حيّز التنفيذ، وأُنشئت بموجبها ثلاثة أقسام إدارية مستقلة مؤقتة في الضفة الغربية، وهي المناطق المعروفة بـ (أ، ب، ج، أو A, B, C ) غير المتجاورة، والمجزأة حسب المناطق السكنية المختلفة.

تخضع المنطقة (أ / A) أمنيًّا وإداريًّا بالكامل للسلطة الفلسطينية، وتخضع المنطقة (ب / B) إداريًّا للسلطة الفلسطينية وأمنيًا لإسرائيل، في حين تخضع المنطقة (ج / C) أمنيًّا وإداريًّا بالكامل للسيطرة الإسرائيلية.

تصاعد حدة أعمال العنف في الضفة الغربية

يأتي تداول الادعاء تزامنًا مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية، والتي راح ضحيتها 12 فلسطينيًا وأصيب العشرات، فيما اعتقل المئات وأخضعوا للتحقيق. وفجّرت قوات الاحتلال 20 منزلاً، كما اقتحم عناصرها مسجدًا في مخيم جنين وقاموا بتلاوة صلوات يهودية باستخدام مكبر صوته.

وكان تقرير أصدرته وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، في 13 من الشهر الجاري، وصف الأوضاع في الضفة الغربية بـ "الأكثر دموية" منذ عام 2005، السنة التي بدأت فيها الوكالة توثيق التجاوزات الإسرائيلية.

وأظهرت إحصائيات للأمم المتحدة أن عدد الهجمات اليومية التي ينفّذها المستوطنون في الضفة في الغربية قد زاد بضعفين منذ عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها فصائل المقاومة في السابع أكتوبر/تشرين الأول الفائت.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو قديم وليس لشاب فلسطيني أو مهاجر يدفع امرأة في بريطانيا

الفيديو قديم وليس لاستهداف الحوثيين سفينة جديدة في البحر الأحمر