الفيديو قديم وليس لقافلة شاحنات أميركية متجهة إلى ولاية تكساس

تحقق “مسبار” من الادعاء ووجد أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو يعود إلى قافلة احتجاجية اتجهت إلى العاصمة الأميركية واشنطن في مارس/آذار 2022، احتجاجًا على القيود التي فُرضت جراء انتشار وباء كورونا، ولا علاقة لها بالتوتر الأخير في ولاية تكساس جراء أزمة المهاجرين.

قافلة احتجاجية متجهة إلى واشنطن خلال أزمة وباء كورونا

ويوثق مقطع الفيديو قوافل اتجهت في مارس 2022، من ولاية كاليفورنيا إلى العاصمة واشنطن، رفضًا لقيود الإغلاق والقوانين التي فُرضت لمواجهة انتشار وباء فايروس كورونا.

خلافات بين الحكومة الفيدرالية وولاية تكساس بشأن المهاجرين

تزامن تداول مقطع الفيديو بعدما تحدثت تقارير إخبارية عن مخاوف من حدوث حرب أهلية في الولايات المتحدة، بعد إرسال 25 ولاية جمهورية لقوات من الحرس الوطني من الولايات التابعة للجمهوريين إلى ولاية تكساس، لمواجهة موجات المهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، بما يخالف رغبة الرئيس جو بايدن والحكومة الفيدرالية، التي أمرت بتدمير السور العازل للحدود بين المكسيك وتكساس.

 وقال حاكم ولاية تكساس جريج أبوت، إنه سيواصل الدفاع عن حدود ولايته على الرغم من أمر المحكمة العليا بأغلبية 5 مقابل 4، الذي يُتيح لحرس الحدود الأميركي إزالة الأسلاك الشائكة التي أقيمت في تكساس على طول أجزاء من حدود الولايات المتحدة مع المكسيك.

وشكك الحاكم الجمهوري في إجراء المحكمة، وانتقد افتقارها للوضوح عندما انحازت إلى إدارة بايدن، التي تريد إزالة الأسلاك الشائكة رغم استمرار التحدي القانوني من جهة الحاكم أبوت وبقية الجمهوريين الموالين له.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو قديم وليس لانتشار الجيش الأميركي حول البيت الأبيض خوفًا من اندلاع حرب أهلية

الفيديو قديم وليس لتحرك الجيش الأميركي في تكساس بسبب أزمة الحدود الأخيرة