المشاهد قديمة وليست لتعزيزات الأمازيغ لمواجهة قوات حكومة الوحدة الليبية حديثًا
الادعاء
مقطع فيديو وصور لتعزيزات عسكرية من مدن البربر في الجبل الغربي، تصل إلى مدينة زوارة في شمالي ليبيا لمواجهة قوات وزير الداخلية في حكومة الوحدة المؤقتة عماد الطرابلسي.
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو وصور منه ادعى ناشروها أنها لتعزيزات عسكرية من مدن البربر في الجبل الغربي، تصل إلى مدينة زوارة في شمالي ليبيا، لمواجهة قوات وزير الداخلية في حكومة الوحدة المؤقتة عماد الطرابلسي.
تحقيق مسبار
تحقق “مسبار” من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إن المشاهد مأخوذة من مقطع فيديو منشور في يناير/كانون الثاني عام 2020، لتحشيد قوات تتبع للمجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا في زوارة.
تعزيزات الأمازيغ لمواجهة قوات حفتر
وأعلنت “الغرفة العسكرية المشتركة”، التابعة للمجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، في التاسع من يناير 2020 بأنه تم تعزيز وحدات المجلس العسكرية في مدينة زوارة، كما أن الكتائب العسكرية التابعة له في جبل نفوسه أصبحت جاهزة للدعم والتقدم وفتح محاور باتجاه الجبل والساحل، وذلك بعد تحشيدات لقوات تابعة للمشير خليفة حفتر شرق وجنوب مدينة زوارة.
تصعيد بين حكومة الوحدة المؤقتة والمجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا
جاء تداول الادعاء مع تقارير إعلامية تحدثت عن تأهب قوات موالية لحكومة الوحدة المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، لاستعادة السيطرة التي فقدتها على معبر رأس جدير الحدودي، المشترك بين ليبيا وتونس. ووجه معاون رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الوحدة، صلاح النمروش سبعة ألوية بتجهيز آلياتها وعتادها، وذلك بعد إعلان عماد الطرابلسي وزير الداخلية في الحكومة، عن عملية عسكرية مرتقبة، للسيطرة على رأس جدير الحدودي مع تونس.
في المقابل قال رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، الهادي برقيق إنه "في حال عدم التنسيق معهم ستكون الحرب هي النتيجة".
وأكد مصدر أمني تونسي في 19 مارس/آذار الجاري، أنّ قوات الأمن المتمركزة في معبر رأس جدير من الجانب الليبي والراجعة بالنظر لبلدية زوارة، أوقفت حركة العبور في الاتجاهين ودعت كل من يرغب في دخول تونس أو ليبيا التوجه نحو معبر ذهيبة وازن.
اقرأ/ي أيضًا
الصورتان قديمتان وليستا لإسقاط طائرة مسيرة مغربية في الصحراء الغربية
الفيديو لا يُظهر ثغرة قانونية تتيح للمستأجرين تملّك المنازل في الولايات المتحدة