الادعاء
صورة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وهو ينحني تحية لعلم فرنسا.
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة يظهر فيها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وهو ينحني تحيّة للعلم الفرنسي.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادعاء وتبيّن أنه زائف، إذ إنّ الصورة مفبركة واستبدل فيها علم الجزائر بعلم فرنسا.
الرئيس الجزائري ينحني تحية لعلم بلاده
نشرت صفحة رئاسة الجمهورية الجزائرية على فيسبوك الصورة الأصلية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2022، وظهر فيها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون منحنيًا أمام علم بلاده. وذكرت الرئاسة أنّ الصورة التقطت عند وصول الرئيس إلى الجزائر عائدًا من دولة قطر، التي سافر إليها لحضور افتتاح بطولة كأس العالم.
تبون ينتقد تصرفات بلد عربي تجاه بلاده
يأتي تداول الادعاء بعد تصريحات أدلى بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال لقاء تلفزيوني بُث مساء السبت، 30 مارس/آذار الفائت.
وتحدث تبون في اللقاء عمّا وصفه بـ "التصرفات غير المنطقية" لبلد عربي شقيق ضد الجزائر. وقال ردًّا على سؤال حول الموضوع إنّ بلاده لم تستخدم بعد كلامًا عنيفًا ضد البلد المقصود، وأنّها لا زالت تعده بلدًا شقيقًا وتطلب له الهداية في شهر رمضان.
وتابع الرئيس الجزائري قائلًا إنّ "الجزائر لن تركع" وإنّها لن تسمح للبلد المعني بفرض التصرفات ذاتها التي يفرضها على دول أخرى. كما دعى الرئيس الجزائري البلد العربي الذي لم يذكر اسمه لأخذ العبرة من الدول العظمى "التي تحترم الجزائر"، على حد تعبيره.
لقاء مرتقب بين تبون والرئيس الفرنسي ماكرون
كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن أسباب تقديم موعد الانتخابات الرئاسية في بلاده، وقال إنّ زيارته المرتقبة هذا الخريف إلى فرنسا لا تزال قائمة. كما وصف لقاءه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه "موعد مع التاريخ".
وفي اللقاء التلفزيوني قال تبون "سننظر إلى الأمور كما يجب أن نراها وليس عاطفيًّا، نحن اليوم في مرحلة إعادة تأسيس للعلاقات" بين البلدين.
وأشاد تبون بما اعتبره عملًا إيجابيًا قامت به الجمعية الوطنية الفرنسية، التي تبنّت قرارًا يندّد بما وصفته بـ "القمع الدامي والقاتل" ضد أبناء الجالية الجزائرية تحت سلطة مدير الشرطة موريس بابون في 17 أكتوبر 1961 في العاصمة الفرنسية باريس، والذي راح ضحيته ما بين 30 و200 متظاهر سلمي بحسب شهادات مؤرخين.
اقرأ/ي أيضًا