الصورة ليست لنساء اعتقلتهن فصائل معارضة بعد إسقاط نظام بشار الأسد
الادعاء
صورة لنساء اعتقلتهن فصائل معارضة بعد إسقاط حكومة بشار الأسد.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
صورة نشرتها صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، حديثًا، ادّعت أنها تُظهر نساء اعتقلتهن فصائل غرفة العمليات العسكرية بعد إطاحة نظام بشار الأسد.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن الصورة مجتزأة من مشهد تمثيلي خلال عرض عسكري عام 2014، ولا تُظهر اعتقال عدد من النساء من قِبل فصائل عسكرية معارضة بعد إسقاط نظام بشار الأسد.
عرض عسكري في الأردن يحاكي عملية تحرير رهائن
نشرت وسائل إعلام أردنية وعربية الصورة الأصلية مع صورة أخرى منذ مايو/أيار عام 2014، وذكرت أنها من مشهد تمثيلي خلال عرض عسكري يحاكي تحرير رهائن من قبضة إرهابيين، وذلك خلال فعاليات معرض سوفكس في الأردن يوم السادس من مايو 2014.
وبثّ التلفزيون الأردني العرض العسكري على يوتيوب على أنه جزء من افتتاح معرض سوفكس يوم السابع من مايو 2014، حيث ظهرت فيه لقطات لامرأتين هما نفسهما اللتان ظهرتا في الصورة المتداولة.
معرض سوفكس
سوفكس (SOFEX) هو معرض يُعقد في الأردن ويختص بمجالات الصناعات الدفاعية والأمن القومي. تأسس المعرض في عام 1996 ويُقام كل عامين. يشمل مجموعة من الأنشطة والعروض العسكرية والندوات، ويشارك فيه العديد من الدول والشركات المحلية والدولية.
الأمم المتحدة ترحب بالالتزام في حماية المدنيين السوريين
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن ترحيبه بالتزام غرفة إدارة العمليات العسكرية بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات والعاملين في المجال الإنساني إلى البلاد.
وفي بيان له، ذكر غوتيريش أنه أرسل وكيله للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، إلى دمشق للتفاوض مع الحكومة الجديدة بشأن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية في سوريا إثر التطورات الأخيرة.
وأشار البيان إلى أن فليتشر قد التقى في دمشق مع قائد إدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، ورئيس حكومة تصريف الأعمال، محمد البشير، حيث ناقش معهما عدة قضايا.
وكان الشرع قد استقبل يوم 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، في دمشق. إذ ناقشا الوضع السياسي المستقبلي في البلاد بالإضافة إلى قضايا إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.
كما التقى الشرع بوفد من وزارة الخارجية البريطانية، إذ أكد على أهمية بناء دولة القانون والمؤسسات وتعزيز الأمن، إلى جانب ضرورة استئناف العلاقات بين البلدين ورفع العقوبات المفروضة على سوريا، وفقًا لبيان صادر عن القيادة العامة.
تأتي هذه اللقاءات بعد إسقاط إدارة العمليات العسكرية بقيادة الشرع لحكومة بشار الأسد في الثامن ديسمبر الجاري، وتكليف محمد البشير برئاسة حكومة تصريف الأعمال حتى مطلع مارس المقبل.
اقرأ/ي أيضًا
فوضى المعلومات بعد سقوط الأسد: من آثار التعتيم ومنع النظام للإعلام المستقل