الصورة قديمة وليست لقصف فصائل عراقية مدينة إيلات

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلل، إذ إنَّ الصورة قديمة، ولا توثق انفجارات ناتجة عن قصف الفصائل العراقية المسلحة على مدينة إيلات (أم الرشراش) في إسرائيل.

صورة توثق القصف الإسرائيلي على خانيونس في غزة العام الفائت

التقطت الصورة الأصلية في السابع من إبريل/نيسان 2023، لانفجارات في خانيونس جنوبي قطاع غزة خلال الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع، حينها. ووثقت وكالات أنباء عملية القصف على غرار وكالة الأناضول للأنباء، ووكالة فرانس برس.

بدوره، نشر المصور الصحفي يوسف مسعود عبر حسابه الرسمي على منصة إنستغرام مقطع فيديو في الثامن من إبريل 2023، يظهر لحظات القصف الإسرائيلي على القطاع، ويظهر المشهد تطابقًا مع الصورة.

فصائل عراقية تعلن استهداف قاعدة إسرائيلية شمال بحيرة طبريا

جاء تداول الصورة، بالتزامن مع إعلان فصائل عراقية مسلحة فجر أمس الاثنين أنها استهدفت قاعدة اليفالط، شمال بحيرة طبريا في إسرائيل، بالطيران المسيّر.

وأشارت في بيان لها إلى أنّ الهجوم هو جزء من عملياتها المستمرة ضد الاحتلال “ردًّا على المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة”. كما أكدت استمرارها في "دك معاقل الأعداء".

وكانت الفصائل العراقية أعلنت فجر الأحد السابع من إبريل، عن استهداف هدف حيوي للجيش الإسرائيلي في مدينة إيلات بواسطة الطائرات المسيّرة.

وخلال الأسابيع الفائتة، استهدفت الفصائل مطار حيفا ومطار بن غوريون الإسرائيلي بواسطة الطائرات المسيّرة، بالإضافة لمحطة الكهرباء في مطار حيفا ومحطة المواد الكيميائية في ميناء حيفا.

تقرير يصف هجمات الفصائل العراقية بـ "وخزة دبوس" ويستبعد الرد عليها

على الجانب الآخر، وصف تقرير لمجلة فوربس الأميركية، يوم الخميس الفائت، هجمات الفصائل العراقية على مواقع في إسرائيل، بما فيها في مدينة إيلات، بأنها "وخزة دبوس"، مستبعدًا ردّ تل أبيب على تلك الهجمات.

وأشار التقرير إلى أن "هذه الفصائل أعلنت سابقًا مسؤوليتها عن هجمات على إسرائيل منذ بداية الحرب في غزة، إلا أنه يبدو أن هجوم إيلات الأخير هو أول مثال يؤكد قيامها بضرب إسرائيل من الأراضي العراقية". 

اقرأ/ي أيضًا:

الصورة قديمة وليست من قصف فصائل عراقية لمدينة إيلات في الأراضي المحتلة

صورة الحريق في مدينة إيلات المحتلة ليست من آثار قصف الحوثيين الأخير