الصور ليست لجنود الاحتلال الذين أصيبوا بلسعات الدبابير في قطاع غزة

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلل، إذ إنّ الصور قديمة ومنشورة في عدة مواقع إخبارية على أنّها لأشخاص يعانون من أمراض تحسسية ولدغات حشرات، وليست لجنود قوات الاحتلال الإسرائيلي الذين تعرضوا للسعات الدبابير خلال وجودهم جنوبي قطاع غزة.

صور لأشخاص مصابين بلدغات وحساسية

نُشرت الصورة الأولى في مواقع إخبارية على أنها لمصاب بلدغة نحل، وقالت أخرى إنّها لشخص مصاب بوذمة وعائية.

وتعود الصورة الثانية لسيدة أمريكية تدعى ايزي ريتشارد، تعاني من وذمة وعائية وراثية تؤدي الي تضخم جسدها لنقص البروتين في جهاز المناعة، وفق مقال نشرته صحيفة ديلي ميل في مايو/أيار عام 2014.

أما الصورة الثالثة  فتعود لعداءة أميركية تدعى ماري جونسون، قالت إنّها توثق معاناتها مع الحساسية المفرطة من ممارسة الرياضة. وكانت العداءة قد شاركت تجربتها في موقعها "itsamarython". 

وتعود الصورة الرابعة إلى رجل يعاني من رد فعل تحسسي إثر إصابته بلدغة دبور. وقد نشرها في حسابه على موقع فليكر منذ عام 2013، وذكر أنّ الحادثة وقعت في مقاطعة تينيسي، بالولايات المتحدة الأميركية.

أما الصورة الخامسة فهمي منشورة منذ سنوات في مواقع إخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، على أنّها لرجل يعاني من لدغة دبور على الوجه. 

جنود الاحتلال يتعرضون للسعات دبابير 

ويأتي تداول هذه الصور، تزامنًا مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نقل 12 جنديًا من كتائب المدرعات وجفعاتي إلى مستشفى شيبا في تل هشومير، بعد تعرضهم للسعات دبابير خطيرة في المنطقة العازلة الواقعة على الحدود بالقرب من كيبوتس نيريم في قطاع غزة، بعد أن داست قوة على عش للدبابير في المكان.

ويذكر أن القوات والدبابات الإسرائيلية توغلت في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، يوم الثلاثاء السابع من مايو الجاري، وأعلنت سيطرتها على معبر رفح الحدودي مع مصر، مما أدى إلى قطع طريق المساعدات والمخرج الوحيد لإجلاء المصابين جنوبيّ قطاع غزة.

اقرأ/ي أيضًا

صورة قديمة لنقل جرحى من الجيش الإسرائيلي وليست من المعارك الجارية في رفح

الصورة ليست من كمين لكتائب القسام شرقي مدينة رفح