الفيديو لمنشورات ألقتها حركة إسرائيلية على تل أبيب تحذيرًا من اجتياح رفح وليست حركة حماس
الادعاء
مقطع فيديو يٌظهر إلقاء حركة حماس منشورات على تل أبيب تدعو فيها للتظاهر ضد حكومة نتنياهو.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، حديثًا، مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنّه يٌظهر قيام حركة حماس بإلقاء منشورات على تل أبيب، تدعو فيها للتظاهر ضد حكومة نتنياهو.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إنّ ناشطين إسرائيليين هو من ألقوا المنشورات على تل أبيب وليست حركة حماس، كما ورد في الادعاء.
حركة إسرائيلية تلقي منشورات تحذر من الهجوم على رفح
ويعود الفيديو إلى حركة "نقف معًا" الإسرائيلية اليسارية، التي ألقت المنشورات على تل أبيب، في السادس مايو/آيار الجاري، ردًّا على إلقاء الحكومة الإسرائيلية، آنذاك، منشورات تحذيرية على رفح جنوبي قطاع غزة. وحذرت منشورات الحركة من اجتياج رفح، كما دعت الاسرائيليين للتظاهر من أجل وقف الحرب وإعادة المختطفين.
قرار الاحتلال بدء عملية عسكرنية في رفح يثير الجدل في إسرائيل
أثار قرار مجلس الحرب الإسرائيلي ببدأ العملية البرية في مدينة رفح، في السادس من مايو الجاري، حملة تنديد وصلت حد الوعيد والتهديد في صفوف المحتجين من أهالي الأسرى، الذين سارعوا لدى سماعهم بقبول حركة حماس مقترح وقف إطلاق النار، إلى تحذير الحكومة الإسرائيلية من مغبة إفشال مقترح الهدنة وتبادل الأسرى، داعين في حال ذلك إلى "احتلال الشوارع وإغراقها بالفوضى".
ورُصدت منشورات ألقتها حركة "نقف معًا" اليسارية الاسرائيلية تقول إنّ "حكومة الموت اختارت رفح على المحتجزين"، في ردٍّ أولي على بدء هجوم رفح.
مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب على غزة
استجابةً لدعوات حركة "نقف معًا" تظاهر آلاف الإسرائيليين، في التاسع مايو الجاري، وسط مدينة تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب ووقف قتل الأبرياء في غزة وإعادة الأسرى.
وشاركت في المظاهرات عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، التي طالبت رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بقبول الصفقة.
وفي 11 مايو الجاري، شارك آلاف الإسرائيليين في احتجاجات يوم السبت الأسبوعية، وطالبوا حكومة بنيامين نتنياهو ببذل المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة. وانضم أفراد من عائلات الأسرى إلى المتظاهرين، رافعين صور أقاربهم.
اقرأ/ي أيضًا
صورة جنود إسرائيليين أُصيبوا شرقي خانيونس في فبراير الفائت وليست خلال معارك جباليا الحالية