الصورة قديمة وليست لهروب أسر إسرائيلية تحسّبًا لاندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة منشورة عقب أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، على أنّها لازدحام في إحدى قاعات المغادرة بمطار بن غوريون في تل أبيب. ولم يعثر على تاريخ أقدم لها.

مطار بن غوريون يشهد ازدحامًا بعد عملية طوفان الأقصى

عقب عملية طوفان الأقصى، التي شنّتها المقاومة الفلسطينية في غلاف غزة، انتشرت صور تظهر الاكتظاظ في مطار بن غريون، وتداولتها وسائل إعلام دولية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشفت وكالة رويترز في تقرير لها بتاريخ 12 أكتوبر الفائت، أنّ قبرص أصبحت الوجهة المفضلة لهم، إذ استقبلت نحو 2500 شخصًا غادروا إسرائيل.

وفي الأسبوع الرابع للحرب، كشف تقرير لصحيفة "دى ماركر" مغادرة أكثر من 230 ألف يهودي، لإسرائيل، منذ عملية طوفان الأقصى. وتوقع التقرير ارتفاع أعداد المغادرين مع استمرار الحرب على قطاع غزة وتصاعد التوتر على الجبهة الشمالية مع لبنان، والمواجهات المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة.

تصعيد متواصل بين إسرائيل وحزب الله ومخاوف متزايدة من اندلاع حرب واسعة

تزايدت حديثًا احتمالات تصعيد المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية واسعة في لبنان.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الخامس من يونيو/حزيران الجاري، إنّ الجيش الإسرائيلي جاهز لعملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر، متعهدًا بإعادة الأمن للحدود الشمالية.

وفي 18 يونيو الجاري، توعّد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالقضاء على حزب الله، في حال اندلاع "حرب شاملة". وفي الوقت ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي موافقته على خطط عملياتية لتنفيذ هجوم في لبنان.

في المقابل، قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في خطاب تلفزيوني في 19 يونيو الجاري، إنّ احتمال الانزلاق إلى حرب كبرى واردٌ في أيّ لحظة، رغم أنّ الحزب لا يريد حربًا شاملة، مؤكدًا أنّه إذا فرضت الحرب على لبنان فإن المقاومة ستقاتل بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا سقف، ولن يكون هناك مكان في إسرائيل بمنأى عن صواريخنا.

إقرأ/ي أيضًا

فيديو الرسالة التي وجهها حزب الله إلى إسرائيل قديم وليس من التصعيد الأخير

الصورة من عام 2019 وليست لسفينة إسرائيلية استهدفها الحوثيون في خليج عدن