` `

صورتا الإسرائيليين داخل الملاجئ من عام 2012 وليست تحسبًا لهجوم من الحوثيين

فريق تحرير مسبار فريق تحرير مسبار
أخبار
22 يوليو 2024
صورتا الإسرائيليين داخل الملاجئ من عام 2012 وليست تحسبًا لهجوم من الحوثيين
صورتا الإسرائيليين داخل الملاجئ من عام 2012 وليست تحسبًا لهجوم من الحوثيين (إكس)

الادعاء

صورتان لإسرائيليين داخل الملاجئ تحسبًا لضربات صاروخية من الحوثيين على تل أبيب.

الخبر المتداول

تتداول حسابات على موقعي التواصل الاجتماعي إكس وفيسبوك، حديثًا، صورتين ادّعى متداولوهما أنّهما تظهران إسرائيليين داخل الملاجئ تحسبًا لضربات صاروخية من الحوثيين على تل أبيب.

صول أولية تظهر الصهاينة في الملاجئ تحسبًا لضربات من الحوثيين

تحقيق مسبار

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إن الصورتين قديمتان وليستا لإسرائيليين احتموا في الملاجئ تحسّبًا لضربات صاروخية من الحوثيين على تل أبيب.

إسرائيليون يحتمون داخل الملاجئ عام 2012

تعود الصورتان إلى نوفمبر/تشرين الأول عام 2012، ويظهر فيهما إسرائيليون احتموا داخل ملجئين في تل أبيب، تحسبًا لسقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية على المدينة، بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة، حينها.

الصورة لإسرائيليين داخل ملجئ في تل أبيب عام 2012
الصورة لإسرائيليين داخل ملجئ في تل أبيب عام 2012 تحسبًا لسقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية على المدينة

الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2012

في 14 نوفمبر عام 2012، شنت إسرائيل حربًا على قطاع غزة، سمتها "عامود السحاب"، وفي مقابلها أطلقت حركة حماس معركة "حجارة السجيل"، واستمر تبادل إطلاق النار بين الطرفين مدة 8 أيام.

وبدأت الحرب باغتيال إسرائيل أحمد الجعبري، قائد كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس، تنفيذا لقرار اتخذته سرًّا اللجنة الوزارية المصغرة للشؤون الأمنية الإسرائيلية (كابينت).

وأودت الهجمات الإسرائيلية بحياة 162 فلسطينيًا بينهم 42 طفلاً و11 سيدة، وتسببت في إصابة نحو 1300 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فيما قُتل 20 إسرائيليًّا وأصيب 625 آخرون.

شنت إسرائيل حربًا على قطاع غزة عام 2012

جماعة الحوثي تتوعد إسرائيل بالرد على استهداف محافظة الحديدة

جاء تداول الصور بعدما قالت جماعة الحوثي اليمنية إنّ على الإسرائيليين أن "يتوقعوا ردّ جماعة أنصار الله في كل لحظة"، وأن كل المنشآت الحساسة بمختلف مستوياتها ستكون هدفًا للجماعة. وجاءت تهديدات الحوثيين ردًّا على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت محافظة الحديدة، أول أمس السبت.

واستهدفت مقاتلات إسرائيلية منشآت تخزين للنفط ومحطة توليد للكهرباء في ميناء الحديدة غربي اليمن، ردا على استهداف الحوثيين تل أبيب بطائرة مسيرة فجر الجمعة، 19 يوليو/تموز الجاري.

وجاء في بيان ليحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، أنّ الرد على هجوم الحديدة سيأتي في أي لحظة.

وأضاف سريع أن الحوثيين لديهم من الإرادة والإمكانيات ما يكفي لخوض معركة طويلة ضد الجيش الإسرائيلي، رغم كلّ التداعيات.

الحوثيون يتوعّدون بالرد على إسرائيل

وأعلن الحوثيون في وقت لاحق تنفيذهم عملية عسكرية "نوعية" في إيلات، ردًّا على قصف الحديدة. وأكّد الحوثيون في السياق أنّ العمليات العسكرية للحوثيين ضد إسرائيل لن تتوقف، إلا بتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

اقرأ/ي أيضًا

صورة طوابير السيارات أمام محطة وقود في صنعاء ليست بعد الهجوم الإسرائيلي على الحديدة

الحوثيون لم يناشدوا العرب لمساعدتهم عقب الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة

تصنيف الخبر

مضلل

مصادر مسبار

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة