صورة رفع علم الثورة السورية من 2022 وليست من كورسك حديثًا
الادعاء
صورة لرفع علم الثورة السورية في منطقة كورسك الروسية التي سيطرت عليها القوات الأوكرانية مؤخرًا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة ادّعت أنّها لجنود يرفعون علم الثورة السورية في منطقة كورسك الروسية التي سيطرت عليها القوات الأوكرانية، مؤخرًا.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة وليست لرفع علم الثورة السورية في منطقة كورسك الروسية التي سيطرت عليها القوات الأوكرانية، حديثًا.
رفع علم الثورة السورية عام 2022
نُشرت الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي في سبتمبر/أيلول عام 2022، على أنها لرفع جنود أوكرانيين علم الثورة السورية، خلال الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت في فبراير/شباط 2022.
فيما أشارت بعض الحسابات إلى أن أحد الظاهرين في الصورة من الجيش السوري الحر.
القوات الأوكرانية تسيطر على أجزاء من منطقة كورسك
ويأتي تداول الصورة، عقب إعلان القوات المسلحة الأوكرانية سيطرتها على أجزاء من منطقة كورسك الحدودية مع روسيا، بعد التوغل العسكري الذي شنه الجيش الأوكراني على المنطقة في الأيام الأخيرة.
إذ نقلت وسائل إعلام عن القائد العسكري الأعلى في أوكرانيا الجنرال أوليكساندر سيرسكي، أن قواته تسيطر الآن على 1000 كيلومتر مربع (386 ميلًا مربعًا) من منطقة كورسك.
وأكد سيرسكي أن القتال مستمر على طول خط المواجهة بالكامل، مضيفًا "الوضع تحت سيطرتنا".
ونقلت مصادر إخبارية، اليوم 13 أغسطس، أن القوات الروسية ردت على القوات الأوكرانية بالصواريخ والطائرات المسيرة والغارات الجوية في تحركات قال قائد عسكري روسي إنها أوقفت تقدم أوكرانيا الذي وصفه بأنّه “أكبر هجوم على الأراضي الروسية ذات السيادة” منذ بدء الحرب، إذ عبر آلاف الجنود الأوكرانيين الحدود الروسية قبل أسبوع في هجوم مفاجئ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يهدف إلى تحسين موقف كييف التفاوضي قبل محادثات محتملة، وإبطاء تقدم القوات الروسية على طول الجبهة.
ونقلت وكالة رويترز عن القائم بأعمال حاكم كورسك، أليكسي سميرنوف، يوم أمس الإثنين، 12 أغسطس، أن أوكرانيا تسيطر على 28 مستوطنة في المنطقة، وأن التوغل كان بعمق حوالي 12 كيلومترًا وعرض 40 كيلومترًا.
ومع ذلك، ادعت أوكرانيا أنها تسيطر على 1000 كيلومتر مربع من الأراضي الروسية، وهو أكثر من ضعف ما تشير إليه الأرقام التي قدمها سميرنوف. وحسب وكالة رويترز لم يتم التحقق بشكل مستقل من روايات ساحة المعركة.
اقرأ/ي أيضًا