الفيديو لنازحين من خانيونس خلال الحرب الجارية وليس لسوريين شردهم حزب الله
الادعاء
مقطع فيديو ادعى ناشروه أنه يُظهر نازحين شردهم حزب الله اللبناني في سوريا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنّه يُظهر نازحين شردهم حزب الله اللبناني في سوريا.
تحقيق مسبار
تحقّق “مسبار” من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو لنازحين شردتهم الحرب الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة، منذ السابع أكتوبر/تشرين الأول 2023، وليس من سوريا.
الفيديو لسكان نزحوا من المناطق الشرقية لخانيونس
صوّر مقطع الفيديو في أغسطس/آب الفائت، ويظهر فيه نازحون يغادرون المناطق الشرقية لخانيونس، سيرًا على الأقدام.
جاء ذلك بعدما طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الثامن من أغسطس 2024، من سكان أحياء جديدة في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، إخلاء منازلهم تمهيدًا لشن هجوم جديد على المنطقة، التي ادعى أن حركة حماس تطلق منها الصواريخ.
ونقلت وسائل إعلام، آنذاك، عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قوله "نداء إلى كل السكان في بلدة السلقا وحاراتها، القرارة وحاراتها، بني سهيلا وحاراتها، عبسان وحاراتها، خربة خزاعة وحاراتها، وأحياء الشيخ ناصر، ومركز المدينة، والسطر والمحطة، عليكم إخلاء تلك المناطق فورًا إلى المنطقة الإنسانية." وادعى أدرعي أن حركة حماس وحركات أخرى تطلق الصواريخ من تلك المناطق باتجاه إسرائيل.
ونزح آلاف الفلسطينيين من شرقي خان يونس، سيرًا على الأقدام، تحت نيران قصف مدفعي مكثف على المناطق الشمالية والشرقية من المدينة، حاملين أمتعتهم وحقائبهم على ظهورهم، بسبب النقص الحاد في المركبات ووسائل النقل، عقب صدور طلب الإخلاء القسري.
إسرائيل تغتال حسن نصر الله
جاء تداول الادعاء بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في غارة شنها الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت يوم أمس الجمعة، بحسب تأكيد الحزب في بيان اليوم السبت.
وتعهدت قيادة حزب الله في البيان بمواصلة "جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف".
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم أمس، مسؤوليته عن قصف استهدف ما وصفه بـ"المقر المركزي لحزب الله" في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، قبل أن يُعلن صباح اليوم مقتل الأمين العام للحزب، حسن نصر الله.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين وإصابة 76 آخرين في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية التي شُنت أمس الجمعة على ضاحية بيروت الجنوبية.
إقرأ/ي أيضًا
المشاهد من الحرب على غزة وليست للغارات الإسرائيلية على مقر حزب الله
الصورة قديمة وليست لاستبدال خامنئي عباءته ببدلة عسكرية بعد استهداف نصر الله