الصورة قديمة وليست لاستهداف مساعدات عراقية متوجهة إلى لبنان
الادعاء
صورة لقصف استهدف المساعدات العراقية المتجهة إلى لبنان.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
صورة متداولة حديثًا، قال ناشروها إنها توثّق قصفًا استهدف المساعدات العراقية المتجهة إلى لبنان.
تحقيق مسبار
بعد البحث، تبيّن لـ"مسبار" أن الادعاء مضلل، إذ إن الصورة قديمة وليست لقصف استهدف المساعدات العراقية المتجهة إلى لبنان، مؤخرًا.
الصورة لاستهداف شاحنات تهريب الوقود في ليبيا عام 2022
تعود الصورة إلى الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2022، وتُظهر قصفًا صاروخيًا استهدف قافلة شاحنات كانت تنقل الوقود بهدف تهريبه خارج ليبيا، حينها.
وأعلن لواء تابع لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي في طرابلس، في ذلك الوقت، أن “إحدى مفرزاته قصفت بالصواريخ قافلة شاحنات كانت تقل الوقود لتهريبه خارج البلاد”، بالقرب من الحدود الليبية.
ونشر اللواء “444 قتال” في صفحته الرسمية على فيسبوك الصورة المتداولة إلى جانب صور أخرى من العملية، تظهر عدة شاحنات محترقة نتيجة القصف، وأوضح في البيان المرفق أن العملية تمت عقب اشتباكات مباشرة مع ما وصفه بـ"عصابات التهريب".
إسرائيل تستهدف شاحنات إغاثية متجهة إلى لبنان
جاء تداول الادعاء بعدما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم أمس السادس من أكتوبر/تشرين الأول، بأن غارات جوية إسرائيلية استهدفت ثلاث شاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية داخل معمل للسيارات الإيرانية في منطقة حسيا الصناعية جنوب حمص، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر من فرق الإغاثة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الشاحنات التي تم تدميرها كانت قادمة من العراق بهدف تقديم مساعدات إنسانية للبنانيين المتضررين من الغارات الإسرائيلية.
من جانبه، أوضح مدير المدينة الصناعية في حسياء، عامر خليل، لوكالة الأنباء السورية (سانا) أنه لم يتم استهداف أي معمل داخل المدينة الصناعية. وأضاف أن صوت الانفجار الذي سمع في المدينة ناتج عن عدوان جوي إسرائيلي استهدف ثلاث سيارات محملة بمواد طبية وإغاثية داخل المدينة الصناعية، مشيرًا إلى أن الأضرار كانت مادية.
وبدورها، أكدت هيئة الحشد الشعبي، يوم أمس الأحد، استمرار تدفق المساعدات إلى الشعبين الفلسطيني واللبناني، إذ أفاد معاون مدير إعلام الحشد الشعبي، مهند حسين، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، بأن الدعم لفلسطين ولبنان مستمر من خلال إرسال المواد الغذائية والإنسانية، على شكل وجبات تُنقل برًا وجوًا.
وأضاف حسين أن العمل مستمر أيضًا بالتنسيق مع العتبتين الحسينية والعباسية لاستقبال أكبر عدد ممكن من الوافدين اللبنانيين.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو قديم وليس لجندي إسرائيلي ينفخ في البوق احتفالًا بسيطرة الاحتلال على قرية لبنانية
المشهدان من أوكرانيا وليسا لاستهداف حزب الله قوات إسرائيلية في لبنان