الادعاء
طفل سُني عراقي من مدينة جرف الصخر الممنوع أهلها من العودة الى منازلهم لأسباب طائفية يطالب بأن تكون معاملته مثل اللبنانيين الذي استقبلتهم العراق.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
صورة تداولتها حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، ادّعت أنّها لطفل من نازحي العراق في جرف الصخر وهو يحمل لافتة كُتب فيها "اعتبرونا من لبنان وساعدونا".
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادّعاء المتداول وجد "مسبار" أنه زائف، إذ إنّ الصورة لطفل من مخيمات سورية يرفع لافتة تضامنية مع الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر، حينها.
أطفال في المخيمات السورية يتضامنون مع ريان
نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات إخبارية الصورة، في فبراير/شباط 2022، وقالت إنّها لتضامن "أطفال المخيمات السورية مع الطفل المغربي ريان العالق في حفرة منذ نحو 75 ساعة". وجاء في اللافتة عبارة "سلامتك يا ريان" مع هاشتاغ “الطفل ريان”.
وكان الطفل المغربي ريان البالغ من العمر 5 سنوات، قد سقط في بئر ضيقة طولها 32 مترًا وقطرها لا يتجاوز 20 سنتمترًا، بالقرب من منزله في قرية إغران قرب شفشاون شمالي المغرب. وبقي فيها مدة خمسة أيام، وبعد أن باءت عدة محاولات إخراجه بالفشل، انتشلت فرق الإنقاذ جثته.
الهلال الأحمر العراقي: عدد اللاجئين اللبنانيين في العراق تجاوز 8 آلاف
أعلن رئيس جمعية الهلال الأحمر العراقي، ياسين المعموري، أن عدد اللاجئين من جنوب لبنان إلى العراق تجاوز 8 آلاف شخص. وقال المعموري في حديث لـ"سبوتنيك": "تجاوز عدد اللاجئين اللبنانيين الواصلين إلى العراق منذ بداية الأزمة وحتى 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عبر معبر القائم الحدودي 6 آلاف شخص. بذلك، تجاوز العدد الإجمالي لللاجئين اللبنانيين المسجلين في جميع الموانئ والمطارات العراقية 8 آلاف شخص".
وأضاف المعموري أنّ تم توزيعهم في محافظات عراقية، بما فيها بغداد وكربلاء والموصل والنجف وصلاح الدين، مؤكدا توفير السكن لهم. كما توقع أن يزداد عدد اللاجئين من لبنان في الأيام القريبة القادمة، مشيرا إلى أنهم سيتجهون إلى محافظات أخرى.
وتابع أنه تم تقديم الخدمات الطبية والإسعافية لهم، إلى جانب إرسال الأغذية والمساعدات الإنسانية والأدوية والمستحضرات الطبية إلى لبنان.
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني في نهاية سبتمبر/أيلول الفائت، إنه سيسمح للمواطنين اللبنانيين بالحصول على تأشيرات مجانية لمدة 30 يومًا عند وصولهم إلى البلاد.
600 ألف نازح بلبنان وتحذير أممي من أزمة إنسانية كارثية
حذرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جنين هينيس بلاسخارت، من أن لبنان يواجه أزمة إنسانية كارثية، مشيرة إلى وصول عدد النازحين داخليًّا إلى 600 ألف شخص.
ودعت بلاسخارت إلى تبني آليات واضحة لتطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن الصراع الإسرائيلي اللبناني، مشددة على خطورة الأوضاع الإنسانية جراء الحرب. وقالت المنسقة الأممية، أمس الأربعاء العاشر من أكتوبر، إن "عدم تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 على مدى السنوات الـ18 الماضية هو ما أدى إلى الواقع القاسي الذي نشهده اليوم". ويحظر القرار المذكور آنفا -على جميع الأطراف- عبور ما يسمى الخط الأزرق الذي حددته الأمم المتحدة ليفصل لبنان عن إسرائيل ومرتفعات الجولان المحتلة.
ودعت بلاسخارت لوقف النار وإفساح المجال لإنجاح الجهود الدبلوماسية.
قضية جرف الصخر
عرفت منطقة جرف الصخر الواقعة شمالي بابل، مواجهات بين داعش وفصائل مسلحة، عام 2014، بعد سقوطها في يد التنظيم. ونزح سكانها منها منذ ذلك الوقت، دون أن يتمكنوا من العودة إليها، بعد تحريرها، رغم المطالب المستمرة التي لاقت رفضا رسميًّا، لدواع تقول السلطة إنها أمنية.
ورغم تأكيد وزيرة الهجرة ايفان فائق جابر عام 2022، أنّ "هناك التزامًا حكوميًّا لغلق ملف النزوح ومن ضمنهم النازحون من جرف الصخر"، فإنّ مسألة عودتهم تقابل حتى الآن بالرفض.
وتخضع المدينة منذ استعادة القوات العراقية السيطرة عليها في نهاية أكتوبر 2014، لسلطة الفصائل المسلحة الحليفة لإيران، أبرزها الحشد الشعبي.
ومازال سكانها البالغ عددهم نحو 140 ألف نسمة، مُهجّرين في مخيمات ومراكز نزوح.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو من عام 2016 وليس لظهور حديث لمقتدى الصدر مرتديًا الزي العسكري
