الصورة من عام 2021 وليست لدخول الحشد الشعبي بلدة النخيب القريبة من الحدود مع السعودية

بعد التحقق من الصورة المتداولة، وجد "مسبار" أنها مضللة، فهي قديمة وتعود إلى عام 2021، ونُشرت على أنها لعناصر من فصائل الحـشد الشعبي العراقي، خلال مشاركتهم في عمليات ضد تنظيم داعش، آنذاك.

"الحشد الشعبي" يشارك في عمليات ضد تنظيم داعش عام 2021

نُشرت الصورة في 10 فبراير/شباط 2021، ضمن مجموعة من الصور للعمليات التي نفذتها تشكيلات من الحشد الشعبي بإسناد من طيران الجيش العراقي، ضد أهداف لتنظيم داعش ولضبط وإحكام الحدود الفاصلة بين هذه القيادات. وأشارت خلية الإعلام الأمني، حينها، أنّ العمليات انطلقت في مناطق غربي بغداد وجزيرة الكرمة وشرق بحيرة الثرثار.

عمليات في العراق ضد داعش 

مع أن العراق أعلن عام 2017 هزيمة تنظيم داعش واستعادة كامل الأراضي التي سيطر عليها التنظيم عام 2014، إلا أن التنظيم ما زال يحتفظ بخلايا نائمة في عدة مناطق ينطلق منها لشن هجماته. 

استمرت هجمات داعش رغم الحملات الواسعة والمتكررة التي شنتها القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي، على مدى أكثر من عامين، ولا سيما في الأنبار، كبرى محافظات العراق، وفقًا لما نقلته وكالة الأناضول التركية.

وأعلنت السلطات العراقية، بالتعاون مع قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، عن عملية في أواخر أغسطس/آب الفائت، أسفرت عن مقتل 15 عنصرًا من التنظيم، بينهم ستة من القيادات.

"الحشد الشعبي" ينفذ عمليات عسكرية في الأنبار وبابل

ورغم عدم نشر أي وسيلة إعلامية موثوقة أي تقارير عن دخول عناصر من فصائل الحـشد الشعبي العراقي إلى بلدة النخيب القريبة من الحدود مع السعودية. إلا أن الحشد الشعبي سجل حضورًا واضحًا في محافظة الأنبار مؤخرًا من خلال عمليات أمنية أعلن عنها، في بيانين منفصلين في أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وأشارت وحدات الحشد إلى أن قوة من وحداتها تمكنت من العثور على عبوات ناسفة متنوعة، بالإضافة إلى عدد من المقذوفات والمساطر من مخلفات تنظيم داعش في منطقة اللهيب في قضاء الكرمة.

وفي السادس من أكتوبر الجاري، أعلنت مديرية الإعلام، التبعة للحشد الشعبي أنّ قوة من قيادة عمليات الجزيرة، تمكنت من القضاء على قيادي بارز في تنظيم داعش، ضمن حدود منطقة جرف النصر شمالي محافظة بابل العراقية.

اقرأ/ي أيضًا

صورة رئيس الحشد الشعبي في مطعم ماكدونالدز منشورة عام 2019 وليست بعد الحرب على غزة

الصورة ليست من الاستهداف الأميركي الأخير لأحد مقرات الحشد الشعبي في بغداد