الفيديو من عام 2021 وليس لسحب الجزائر ترخيص قناة العربية حديثًا

بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو قديم ويعود إلى إعلان السلطات الجزائرية سحب اعتماد قناة العربية السعودية في يوليو/تموز 2021، بعد اتهامها آنذاك بـ "التضليل والتلاعب".

الفيديو لإعلان سحب اعتماد قناة العربية في الجزائر عام 2021

في نشرة إخبارية بُثت في 31 يوليو/تموز 2021، نقل التلفزيون الجزائري العمومي خبر سحب وزارة الاتصال الجزائرية الاعتماد الممنوح لمكتب قناة العربية في الجزائر.

وأوضح التلفزيون نقلًا عن بيان الوزارة أن القرار صدر بعد "انتهاك القناة لأخلاقيات المهنة وممارستها للتضليل الإعلامي والتلاعب".

قناة العربية والحدث تحصل على اعتماد رسمي في الجزائر

في 15 إبريل/نيسان من العام الجاري، أعلنت صفحة الحدث الجزائري على فيسبوك أن شبكة “العربية والحدث” حصلت على اعتماد رسمي من وزارة الاتصال الجزائرية، وأنها ستستأنف نشاطها في الجزائر "قريبًا"، مواصلة لـ "شراكة عمرها أكثر من 25 بين العربية والجزائر".

وأعقب الإعلان زيارة علي الحديثي، المدير العام لمجموعة "إم بي سي" السعودية، إلى الجزائر في 22 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولقائه وزير الاتصال الجزائري، محمد لعقاب، في العاصمة الجزائر.

ورافق الحديثي وفد ضم المدير التنفيذي للمجموعة، سام بارنيت، وعددًا من المدراء الآخرين في "إم بي سي"، منهم علي جابر، عبد الغني والي، ومحمد عمر الذهبي.

خلال اللقاء، أعرب الوفد عن رغبته في تعزيز الشراكة مع الجزائر، من خلال افتتاح مكتب لقناة "إم بي سي" في البلاد، وإطلاق اشتراكات منصتها "شاهد" للمشاهدين في الجزائر.

العراق يلغي رخصة عمل قناة "إم بي سي"

قرر مجلس المفوضين في هيئة الإعلام والاتصالات في العراق، يوم أمس السبت 19 أكتوبر، إلغاء رخصة قناة "‘إم بي سي" السعودية، "لانتهاكها للوائح البث الإعلامي وتجاوزاتها المتكررة وتطاولها على الشهداء وقادة المقاومة"، وفق ما ورد في بيان الهيئة.

وقد وجه المجلس الجهاز التنفيذي للهيئة العراقية بإيقاف عمل القناة داخل البلاد، وجاء القرار بعد أن تداول مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي مقتطفات من تقرير تلفزيوني كانت قد بثته القناة، جاء بعنوان "ألفية الخلاص من الإرهابيين".

في السياق ذاته دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين لمقاطعة مجموعة إم بي سي على خلفية ما قالت إنه "انسجام للقناة مع رواية الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية وحقوقه". 

قناة "إم بي سي" تبث تقريرًا يصف قادة المقاومة بـ"الإرهابيين"

عرضت إم بي سي مؤخرًا تقريرًا بعنوان “ألفية الخلاص من الإرهابيين.. الشخصيات التي روعت العالم وسفكت الدماء"، تناولت فيه شخصيات عسكرية، من بينها قيادات من حركة حماس وحزب الله وقادة من الحرس الثوري الإيراني، ووصفهم التقرير “بالإرهابيين” والمسؤولين عن “هجمات دموية إرهابية”.

أثار التقرير جدلًا واسعًا وغضبًا شديدًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع العديدين إلى الدعوة لمقاطعة مجموعة إم بي سي "MBC" وكافة قنواتها. في السياق ذاته اقتحم نحو 500 شخص في 19 أكتوبر الجاري مكاتب قناة "إم بي سي" في بغداد مما أدى ألحق أضرارًا واسعة داخل مكاتب القناة.

وبعد تصاعد موجة الغضب، قامت القناة بحذف التقرير الذي بُث ضمن برنامج "في أسبوع"، والذي وصف قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس بـ"الإرهابيين". من جهتها نشرت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام السعودية بيانًا على حسابها على  إكس، قالت فيه أنها استدعت مسؤوليين في إحدى القنوات التلفزيونية للتحقيق بسبب تقرير إخباري “مخالف للأنظمة والسياسة الإعلامية للمملكة”.

اقرأ/ي أيضًا

مجموعة إم بي سي وإسرائيل: تطبيع ثقافي وترويج لرواية الاحتلال

شبكة إم بي سي لم تعلن فسخ تعاقدها مع رامز جلال لفشل برنامجه الأخير