صورة قديمة لرجل يمني ميت تحيط به كلابه وليست من غزة
الادعاء
صورة فلسطيني بقيت كلابٌ كان يعتني بها إلى جانب جثته بعد مقتله في قصف على غزة.
الخبر المتداول
صورة تتداولها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ادّعت أنها لفلسطيني تجلس كلابه بجانب جثته بعد مقتله في قصف على غزة.
تحقيق مسبار
بالتحقق وجد "مسبار" أن الادعاء مضلل، إذ إنّ الصورة ليست لفلسطيني بقيت كلابه إلى جانب جثمانه بعد مقتله في قصف إسرائيلي على غزة.
كلاب تحرس جثة يمني كان يعتني بها
نشرت الصورة الأصلية، وسائل إعلام وناشطون يمنيون في أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، وذكروا أنها لمشرد من محافظة إب في اليمن، يُدعى إسماعيل محمد هادي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الكلاب المشردة بدورها لم تفارق جثمان إسماعيل، الذي رعاها لسنوات قبل وفاته، وظلت تحرسه حيث توفي في سوق الدليل.
وقال سكان محليون، حينها، إن التقارير الطبية كشفت أن إسماعيل توفي متأثرًا بذبحة صدرية يُعتقد أنها أصابته ليلًا. وعُثر عليه ميتًا في صباح اليوم الموالي، حيث كان نائمًا داخل سوق شعبي، وحيث ظلت الكلاب تحرسه إلى حين وصول الباعة.
الكلاب تلتهم جثث الفلسطينيين التي منعت إسرائيل انتشالها
أفادت تقارير إخبارية أن الكلاب والقطط نهشت جثث الفلسطينيين المتحللة والملقاة في شوارع قطاع غزة، بسبب تعذر الوصول إليها وانتشالها ودفنها نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف.
وذكرت تقارير نقلًا عن شهود، أن بعض الفلسطينيين عادوا إلى المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية بحثًا عن جثث ذويهم، الذين استهدفتهم الدبابات الإسرائيلية أثناء محاولتهم الفرار من مدينة خانيونس إلى رفح، أقصى جنوب قطاع غزة.
ونقلت سيارات الإسعاف بعض تلك الجثث إلى مجمّع ناصر الطبي وسط خانيونس، لكن المسعفين اضطروا للانسحاب بعد استهداف الدبابات الإسرائيلية لجميع الموجودين في المنطقة.
وأشارت التقارير إلى أن بعض الجثث دخلت مرحلة التحلل، وبدأت القطط والكلاب في نهش أجزاء منها.
أكثر من 42 ألف ضحية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
في يوم 20 أكتوبر الجاري، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي بدأ يوم السابع أكتوبر 2023، أودى بحياة 42,010 فلسطيني بينهم 13319 طفلًا، وتسبب في إصابة 97590 آخرين بجروح.
وأضافت الوزارة أن نسبة الأطفال تمثل 33 في المئة من إجمالي إحصائية الوفيات، فيما تشكل النساء نسبة 18 في المئة، في مقابل 8 في المئة لكبار السن. وبلغت نسبة الوفيات في أوساط الرجال 41 في المئة.
إقرأ/ي أيضًا
الفيديو من يوليو وليس لقنص قائد اللواء 401 وضباطه في جباليا حديثًا
الفيديو من عام 2013 وليس لإحراق علم فلسطين في محافظة حمص السورية