الصورة مُعدلة وليست لرفع علم قوات قسد على مطار حلب الدولي

بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه زائف، إذ إنّ الصورة مُعدلة من خلال إضافة عنصر عسكري من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بالإضافة إلى راية الأخيرة على الصورة الأصلية.

صورة قديمة لمطار حلب الدولي

والصورة الأصلية منشورة على موقع شتر ستوك المُخصص في حفظ وأرشفة الصور، منذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول عام 2017، مرفقة بوصف يشير على أنها ملتقطة من مطار حلب الدولي أثناء غروب الشمس.

وأعلنت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) يوم 19 فبراير/ شباط عام 2020، عن استقبال مطار حلب الدولي لأول رحلة جوية قادمة من العاصمة دمشق بعد انقطاع عن الخدمة لأكثر من ثماني سنوات بسبب هجمات لفصائل المعارضة السورية.

فصائل معارضة تعلن السيطرة على مطار حلب الدولي

جاء تداول الادعاء بعد إعلان فصائل المعارضة السورية، السيطرة على أجزاء واسعة من حلب خاضعة لسيطرة قوات النظام السوري خلال العملية العسكرية التي أطلقوا عليها اسم "ردع العدوان".

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات العسكرية لقوات المعارضة السورية، المقدم حسن عبدالغني، إن المعارضة سيطرت على مطار حلب الدولي وعدة ثكنات عسكرية، إلى جانب أحياء في مدينة حلب وبلدات وقرى في المحافظة بعد انسحاب قوات النظام عقب مواجهات بين الطرفين.

وبعد ساعات، أفادت المعارضة أنها تمكنت من السيطرة على الحدود الإدارية الكاملة لمحافظة إدلب، التي تُعد معقلها المركزي وسط سوريا، كما أكدت أنها حققت تقدمًا في مدن وبلدات شمالي ريف محافظة حماة المجاورة لإدلب، وذلك ضمن عمليتها العسكرية.

بينما أعلنت وكالة أنباء النظام السوري (سانا)، أن القوات الحكومية عززت مواقعها الدفاعية وتصدت لمحاولات تقدم الفصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي.

الجيش الوطني يسيطر على مطار عسكري في حلب

وبالتزامن مع عملية "ردع العدوان"، أعلن الجيش الوطني المعارض للنظام السوري، والمدعوم من تركيا، عن انطلاق عملية عسكرية جديدة في ريف حلب الشرقي أطلق عليها اسم "فجر الحرية".

أعلن الجيش الوطني أنه سيطر على مطار كويرس العسكري، والفوج 111، والكلية الجوية، ومطار كويرس التدريبي، بالإضافة إلى مساكن الضباط.

اقرأ/ي أيضًا

حقيقة الصور المتداولة لانسحاب جيش النظام السوري من حماة باتجاه حمص

الفيديو من عام 2017 وليس لغارات شنها النظام السوري على إدلب حديثًا