الفيديو ليس لوصول مقاتلين عراقيين إلى سوريا لمساعدة قوات النظام حديثًا
الادعاء
مقطع فيديو لوصول مقاتلين من الحشد الشعبي العراقي إلى سوريا للمشاركة في القتال الجاري مع الجيش السوري.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
مقطع فيديو تداولته حسابات على موقعي التواصل الاجتماعي إكس وفيسبوك، حديثًا، ادّعت أنه لوصول مقاتلين من الحشد الشعبي العراقي إلى مرقد السيدة زينب في سوريا للمشاركة في القتال الجاري مع الجيش السوري ضد فصائل المعارضة.
تحقيق مسبار
بالتحقق من مقطع الفيديو، تبين لـ"مسبار" أن الادعاء مضلل، إذ إن مقطع الفيديو قديم وليس لوصول مقاتلين من الحشد الشعبي العراقي إلى مرقد السيدة زينب في سوريا للمشاركة في القتال الجاري مع الجيش السوري ضد فصائل المعارضة.
فيديو قديم من داخل مرقد السيدة زينب في سوريا
نشر حساب على موقع تيك توك مقطع الفيديو في مايو/أيار عام 2023، قبل أكثر من عام ونصف من المعارك الجارية في شمالي سوريا بين فصائل المعارضة وقوات النظام، وهو لمشهد لمقاتلين داخل مرقد السيدة زينب في دمشق آنذاك.
وتتواجد فصائل عراقية مدعومة من إيران في سوريا منذ مطلع العام 2012 ولغاية الآن، لدعم قوات النظام السوري في الحرب التي اندلعت ضد فصائل سورية معارضة عقب الاحتجاجات التي خرجت في البلاد عام 2011. وتنتشر هذه الفصائل في مناطق مختلفة من البلاد وتقدم الدعم العسكري لقوات النظام.
رويترز تنقل عن مصادر عسكرية أن ميليشيات عراقية دخلت سوريا لمساعدة النظام
ونقلت وكالة رويترز في تقرير لها، اليوم الاثنين، عن مصادر في جيش النظام السوري قولهم إن ميليشيات مدعومة من إيران دخلت سوريا من العراق وكانت متجهة إلى شمالي البلاد، لتعزيز قوات النظام المحاصرة التي تقاتل المعارضة في الأيام الأخيرة.
وقالت إن مصدرًا كبيرًا في جيش النظام صرح لرويترز، بأن العشرات من مقاتلي الحشد الشعبي العراقي عبروا أيضًا إلى سوريا من خلال طريق عسكري بالقرب من معبر البوكمال.
وأضاف أن "هذه تعزيزات جديدة يتم إرسالها لمساعدة رفاقنا على الخطوط الأمامية في الشمال"، وكشف أن الميليشيات تشمل كتائب حزب الله العراقية وجماعة فاطميون.
عملية "ردع العدوان" لفصائل المعارضة السورية
وكانت ميليشيات عراقية هددت بالتدخل في سوريا، لمشاركة قوات النظام في المعارك الجارية مع فصائل المعارضة في شمال البلاد، بعد إعلان الأخيرة عملية "ردع العدوان".
وتشارك عدة فصائل سورية معارضة في المعركة الجارية، التي تُعد أوسع هجوم للمعارضة منذ سنوات، وقد تمكنت هذه الفصائل من السيطرة على عشرات البلدات والنقاط العسكرية في حلب وتواصل تقدمها في حماة.
وشكلت فصائل المعارضة غرفة "إدارة العمليات العسكرية" مع بداية الهجوم، وتضم هيئة تحرير الشام وأخرى من الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة، بالإضافة إلى عدد من فصائل المعارضة في إدلب.
وقالت بعد إعلان العملية، إن الهجوم يأتي في إطار كبح جماح النظام الذي يهدد ببدء عمل عسكري على محافظة إدلب، ويصعد القصف عليها بالمدفعية والصواريخ والطائرات الملغمة.
اقرا/ي أيضًا
الفيديو قديم وليس لإطلاق جيش النظام السوري راجمات صواريخ على ريف حلب حديثًا
إعلان اللواء عبد العزيز جاسم انشقاقه عن جيش النظام السوري يعود إلى عام 2012 وليس حديثًا