الصورتان قديمتان وليستا لوصول طائرتين عسكريتين روسية وإيرانية إلى سوريا حديثًا
الادعاء
صورتان لوصول طائرات عسكرية روسية وإيرانية إلى سوريا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
صورتان تتداولهما حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، على أنهما لطائرتي شحن إيرانية وروسية وصلتا إلى العاصمة السورية دمشق حديثًا، لدعم قوات النظام السوري في المعارك الجارية مع المعارضة.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الصورتين تبين لـ"مسبار" أن الادعاء مضلل، إذ إن الصورتين قديمتان وليستا لطائرتي شحن إيرانية وروسية وصلتا إلى دمشق حديثًا لدعم قوات النظام السوري.
صورتان قديمتان لطائرتين روسية
تعود الصورة الأولى إلى عام 2016 وهي للطائرة 76MD-90A التابعة للقوات الجوية الروسية.
والصورة الثانية تعود إلى عام 2015 وهي لنقل طائرة نقل عسكرية روسية جنود مصابين، إثر انهيار ثكنة عسكرية في مركز تدريب المظليين على أطراف مدينة أومسك الروسية.
إيران تؤكد استمرار دعمها للنظام السوري
جاء تداول الصورتين مع توسيع العمليات العسكرية للمعارضة السورية في شمال سوريا، بعد سيطرتها على مناطق واسعة في ريفي حلب وإدلب ووصولها، إلى أرياف حماة.
وتحدث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس الاثنين مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، وأكد على استمرار دعم طهران للنظام السوري، خلال اتصال هاتفي بينهما.
وقال بزشكيان إن دعم وحدة وسيادة سوريا "استراتيجية إقليمية" بالنسبة لطهران، وأضاف أنه "يقوم باتصالات مع قادة وزعماء المنطقة للتوصل إلى حل للمشاكل في سوريا".
وجاء الاتصال عقب زيارة أجراها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى دمشق، يوم الأحد، ولقائه برئيس النظام السوري، بعد هجوم المعارضة الأخيرة.
روسيا تؤكد على مواصلة دعمها لبشار الأسد
ذكر الكرملين أمس الاثنين إن روسيا مستمرة في دعم بشار الأسد، وأضاف أن روسيا ستبحث المساعدة المطلوبة لاستقرار الوضع، مؤكدًا على استمرار الاتصالات مع دمشق.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "مستمرون في دعم بشار الأسد. والاتصالات مستمرة على المستويات المناسبة". وأضاف بيسكوف "نحلل الوضع وسيتشكل موقف بشأن ما هو مطلوب لاستقرار الوضع".
وكان المتحدث باسم الكرملين قد أشار في تصريحات سابقة إلى أنه يريد أن تستعيد الحكومة السورية النظام الدستوري في أقرب وقت ممكن، واعتبر هجوم قوات المعارضة انتهاكًا لسيادة سوريا.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو ليس لغارة روسية على مستودعات أسلحة للمعارضة في إدلب
الفيديو من عام 2021 وليس من الغارات الأخيرة للنظام السوري وروسيا على إدلب