الصورة من عام 2016 وليست لأسر عنصر من قسد حديثًا في تل رفعت
الادعاء
أسر عنصر من قسد في تل رفعت شمالي سوريا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
صورة نشرتها صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، حديثًا، ادّعت أنها تُظهر أسر عنصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بعد هجوم للفصائل العسكرية المعارضة على منطقة تل رفعت في ريف حلب السورية.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إنّ الصورة قديمة وتعود لعام 2016، وليست لأسر عنصر من "قسد" خلال هجوم للفصائل العسكرية المعارضة على منطقة تل رفعت شمالي حلب.
فصائل سورية معارضة تأسر عنصر من القوات الكردية شمال حلب عام 2016
الصورة الأصلية نشرتها وكالة الأناضول الرسمية التركية منذ 28 أغسطس/ آب عام 2016، وذكرت أنها لأسر عنصر من قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، خلال هجوم شنته فصائل عسكرية معارضة للنظام السوري على منطقة جرابلس شمال شرقي حلب ضمن عملية "درع الفرات" والتي نفذها الجيش التركي وجماعات من المعارضة السورية المتحالفة معه.
تركيا وفصائل سورية معارضة أطلقت عملية عسكرية في شمال سوريا عام 2016
في 24 أغسطس/آب 2016، أطلقت تركيا، بالتعاون مع فصائل المعارضة السورية، عملية عسكرية في شمال سوريا تحت اسم "درع الفرات". وبحسب المصادر التركية استهدفت العملية آنذاك تنظيم داعش ووحدات حماية الشعب الكردية، بهدف تأمين الحدود التركية ومنع توسع “الجماعات المسلحة”.
شملت العملية مناطق تمتد من مدينة جرابلس وصولًا إلى أعزاز، حيث تمكنت القوات المشاركة من السيطرة على مساحة تقارب ألفين كيلومتر مربع، بما في ذلك 230 بلدة وقرية.
وفي 29 مارس/آذار 2017، أعلنت تركيا نجاح واكتمال العملية، مشيرة إلى تحقيق أهدافها التي قالت أنها تتمثل في تعزيز الأمن على الحدود وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين.
الجيش الوطني بدأ هجوم عسكري على قرى تل رفعت ومطار منغ
أعلن الجيش الوطني السوري اليوم الأحد، عن بدء هجوم على مدينة تل رفعت الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وذلك ضمن عملية عسكرية أطلقها في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت تحت اسم "فجر الحرية". خلال هذه العملية، تقدمت القوات في مناطق كانت تحت سيطرة قوات النظام السوري في ريف حلب الشرقي.
وفقًا لوكالة الأناضول، سيطر الجيش الوطني على تلة وثلاث قرى في منطقة تل رفعت بحلب، وتمكن من قطع طريق الرقة–حلب، مما يعوق "قسد" من إنشاء ممر آمن نحو المناطق التي تسيطر عليها في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة.
يذكر بأنه قبل انطلاق عملية "فجر الحرية"، أطلقت فصائل معارضة، من ضمنها "هيئة تحرير الشام"، عملية عسكرية تحت اسم "ردع العدوان" في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. خلال هذه العملية، سيطرت الفصائل على محافظتي حلب وإدلب وتقدمت باتجاه ريف حماة الشمالي المجاور.
اقرأ/ي أيضًا
أبرز المشاهد المضللة عن المعارك الأخيرة بين النظام السوري وفصائل المعارضة
فيديو تعزيزات النظام السوري إلى شمالي البلاد قديم وليس بعد المعارك الأخيرة