الادعاء
مقطع فيديو لألوية قوات النظام السوري في طريقها إلى محافظة إدلب.
الخبر المتداول
مقطع فيديو نشرته حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، ادّعت أنه لألوية قوات النظام السوري في طريقها إلى محافظة ادلب.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو قديم وليس من الأحداث الأخيرة في سوريا.
معارك النظام السوري وفصائل المعارضة عام 2019
نشرت الفيديو صفحات معنية بالشأن السوري على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ فبراير /شباط عام 2019، وقالت إنه يظهر نقل تعزيزات عسكرية من سلاح المدفعية في قوات النظام السوري الى إدلب.
وفي أيار/مايو عام 2019، أطلقت قوات النظام السوري مع حلفائها هجومًا تحت غطاء جوي من الطيران الحربي الروسي في محوري الجنابرة والحماميات في ريف حماة الشمالي، وشاركت عدد من فصائل المعارضة في المعارك لصد قوات النظام، من بينها "جيش العزة" و"الجبهة الوطنية للتحرير" و"هيئة تحرير الشام" و"أنصار الإسلام".
وأسفرت المعارك عن تقدم قوات النظام السوري بقيادة الفيلق الخامس المدعوم من روسيا وسيطرته على العديد من القرى شمال غرب حماة وجنوب إدلب، كانت خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية.
وشهدت جبهة ريف حلب الجنوبية، هجومًا من قوات "لواء الباقر" و"فيلق المدافعين عن حلب" و"مليشيا نبل والزهراء" و"حزب الله اللبناني" و"الفرقة الرابعة" في جيش النظام السوري على مواقع لفصائل المعارضة محققة تقدمًا طفيفًا ميدانيًا. وتتقاسم "الهيئة" و"فيلق الشام" و"جيش الأحرار" و"حرض المؤمنين"، الجبهات من جهة المعارضة السورية في ريف حلب الجنوبي والضواحي.
تقدم فصائل المعارضة شمالي حماة والسيطرة على مدينة حلب
يأتي تداول الادعاء بالتزامن مع هجوم كبير لفصائل المعارضة على مدينتي حلب وحماة وعشرات القرى جنوب وشرق إدلب.
نقلت وكالة رويترز عن الجيش السوري، يوم أمس 30 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، إن العشرات من جنوده قُتلوا في هجوم كبير قادته جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية (جبهة النصرة سابقًا) وفصائل معارضة متحالفة معها، وأنه يستعد لهجوم مضاد على الفصائل التي اجتاحت مدينة حلب وعشرات القرى المحيطة، مما أجبر قوات النظام السوري على الانسحاب وإعادة الانتشار.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها الجوية نفذت ضربات على فصائل المعارضة السورية دعمًا للنظام السوري، إذ يعد الهجوم الحالي أكبر هجوم للمعارضة منذ سنوات.
من جهتها، قالت الولايات المتحدة إنها ليس لها أي علاقة بالهجوم الذي قادته "منظمة إرهابية محددة" وحثت على خفض التصعيد.
كما شجعت على عملية سياسية جادة وموثوقة بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 لعام 2015، والذي حدد خطوات وقف إطلاق النار والانتقال السياسي.
اقرأ/ي أيضًا
حقيقة الصور المتداولة لانسحاب جيش النظام السوري من حماة باتجاه حمص
الفيديو ليس لتحركات فصائل معارضة سورية نحو مدينة تل رفعت خلال اشتباكات الشمال الأخيرة