الفيديو قديم وليس لقصف النظام على ريف حمص خلال الاشتباكات الأخيرة مع المعارضة

بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو المتداول قديم وليس لقصف جيش النظام السوري على المعارضة في ريف حمص الشمالي بين خلال الاشتباكات الأخيرة.

اشتباكات قديمة بين وحدات حماية الشعب الكردية مع الجيش التركي

نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو في إبريل/نيسان عام 2019، على أنه من اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردية وبين الجيش التركي في شمال شرقي سوريا حينها. ولم يتسنّ لـ"مسبار" التثبت بشكل قاطع من تاريخ ومكان التقاط الفيديو بسبب عدم وضوح المكان القصف، إلا أن المؤكد أنه ليس من المعارك الجارية في سوريا.

تقدم المعارضة نحو حمص بعد السيطرة على حماة

جاء تداول الادعاء بعدما أفادت وسائل إعلامية أن فصائل المعارضة السورية، استهدفت أرتالًا عسكرية تابعة للنظام السوري أثناء انسحابها من مدينة حماة باتجاه حمص مساء أمس الخميس، بالتزامن مع إخلاء مواقع عسكرية في مدينة الرستن. وردت قوات النظام بقصف مدفعي على مواقع في المنطقة.

وذكرت المصادر أن ريف حمص الشمالي يشهد حراكًا، وذلك بعد إعلان فصائل المعارضة السورية في غرفة العمليات المشتركة التي تدير معركة "ردع العدوان" سيطرتها يوم أمس الخميس على مدينة حماة.

وأوضحت المصادر أن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات جوية استهدفت فيها جسر الرستن شمالي حمص، الواقع على الطريق الدولي "M5" الذي يربط حمص بحماة، وذلك لمنع قوات المعارضة.

إدارة العمليات العسكرية تدعو عناصر النظام في حمص إلى الانشقاق

ودعت إدارة العمليات العسكرية القطع العسكرية التابعة للنظام السوري في محافظة حمص إلى الانشقاق عن جيش النظام. وقال القيادي في غرفة العمليات، المقدم حسن عبد الغني في حسابه على موقع إكس "ندعو القطع العسكرية في حمص إلى الانشقاق الجماعي والتوجه إلى مدينة حماة، ولهم منا الأمان".

وأعلنت إدارة العمليات العسكرية التي تدير عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها فصائل المعارضة، أن قواتها تتجه نحو محافظة حمص، وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها صفحات محلية، تجهيزات مقاتلين من محافظة حمص للانخراط في المعركة بهدف استعادة مناطق من سيطرة قوات النظام.

ودعت إدارة العمليات العسكرية سكان مدينة حمص إلى "الانتفاض ضد الظلم والطغيان". وقالت في بيان لها "يا أهلنا الأبطال في حمص، قد آن أوانكم. أعلنوها ثورة وكونوا كما عهدناكم".

اقرأ/ي أيضًا

الصورة لنساء محتجزات داخل أقفاص في ريف دمشق عام 2015 وليست من حلب حديثًا

صور قديمة وليست لاحتراق حافلة إثر استهدافها قرب أثرية على طريق حلب