قال مسؤول تنفيذي في شركة ميتا الأم لموقع فيسبوك في مقابلة صحافية، إن المجتمع وليس شبكات التواصل الاجتماعي، هو المسؤول عن نشر المعلومات المضللة حول كوفيد-19.
وأوضح أندرو بورسوث، الذي سيصبح كبير موظفي التكنولوجيا في "ميتا" العام المقبل 2022، في تصريحات لموقع "أكسيوس" أن حرية التعبير يمكن أن تكون في بعض الأحيان خطيرة، خاصةً عند استخدامها لنشر معلومات مضللة، وأن الديمقراطية يجب أن تكون قادرة على تحملها لأنها أحد حقوق الإنسان الأساسية.
وأضاف بورسوث "الأفراد هم من يختارون تصديق شيء ما أو عدم تصديقه. إنهم من يختارون مشاركة شيء ما أو عدم مشاركته. لا أشعر بالراحة على الإطلاق عندما أقول إنهم ليس لديهم صوت لأنني لا أملك ذلك".
وعندما سُئل عما إذا كان انتقاد التطعيم ضد كوفيد-19، سيكون هو نفسه من دون الشبكات الاجتماعية، أشار بوسورث إلى أن "فيسبوك" لعبت دورًا هامًا في نشر معلومات موثوقة حول الفايروس.
ومع ذلك، لا يزال الأمر متروكًا للمستخدمين لاتخاذ قرار بشأن تصديق هذه المعلومات أو الاستماع إلى الآراء الشخصية لأشخاص آخرين.
وأوضح المسؤول "هذا خيارهم. مسموح لهم بالقيام بذلك، لديك مشكلة مع هؤلاء الأشخاص. ليس لديك مشكلة مع فيسبوك. لا يمكنك وضع ذلك عليّ".
وأشار إلى أن المعلومات المضللة هي في الأساس مشكلة طلب، ولا تستطيع الشبكات الاجتماعية حرمان الناس من المعلومات التي يبحثون عنها، مؤكدًا أنه في مرحلة ما تقع المسؤولية الرئيسية على عاتق الفرد.
يُذكر أن شركة ميتا تتعرض لانتقادت واسعة، واتُهمت كثيرًا بتسهيل انتشار المعلومات المضللة، بما في ذلك الأكاذيب حول فايروس كورونا واللقاحات، فضلًا عن قضايا أخرى.
المصادر: