تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد الموافق 17 إبريل/نسيان الجاري، خبرًا مفاده نقل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المستشفى الاستشاري في رام الله، عقب تدهور حالته الصحية، كما ورد في المنشورات المتداولة.
كما أفادت بعض الحسابات أنّ عبّاس توفي بعد تدهور حالته الصحية في المستشفى ذاته.
وزاد تداول الخبر بعد إعلان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، تأجيل اجتماع القيادة الفلسطينية الذي كان مُقررًا عقده مساء اليوم الأحد، وبرّر ذلك "بوجود التزامات وأولويات لدى الرئيس عباس"، وذلك في حديث خاص لوكالة صفا الإخبارية.
وقد أثار التصريح ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل، إذ انتقد كثيرون طبيعة التصريح، وتأجيل الاجتماع، واهتمام الرئيس بأولويات أخرى في وقت تتصاعد في الأحداث في القدس.
وكتبت جريدة الرسالة المقرّبة من حركة حماس "هذا التأجيل يُدلّل على أنّ قيادة السلطة مشغولة بمتابعة قضايا أخرى لا يعرفها الجمهور، أو أنّ قضية القدس والأقصى ليست على سلم أولوياتها".
وتواصلت مراسلة "مسبار" في فلسطين فاتن علوان مع مصدر مقرّب من عباس، أكّد إصابة الرئيس بوعكة صحية بعد ارتفاع درجة حرارته، موضحًا أنّه أجريت له الفحوصات اللازمة في المستشفى وخرج بصحة جيدة.
بينما علمت وكالة صفا الإخبارية، من مصدر مطلع أنّ الاجتماع تأجل بعد أن رفضت فصائل فلسطينية كبيرة المشاركة فيه بسبب ما وصفه بـ“موقف السلطة المتخاذل مما يجري في القدس والضفة الغربية، واستمرارها في التعاون الأمني".
ودعا الرئيس محمود عباس الخميس الفائت، إلى اجتماع لـ“القيادة الفلسطينية" اليوم عند الساعة التاسعة مساءً.
هذا شهدت مدن الضفة الغربية في الأيام القليلة الفائتة مواجهات مع جنود الاحتلال، ما أسفر عن إصابة أكثر من 19 شخصًا، وسقوط ستة شهداء. كما اقتحم المئات من عناصر شرطة الاحتلال، المسجد الأقصى لقمع المحتجين وإجبارهم على مغادرة المكان، ما أسفر عن إصابة عددٍ منهم.
المصادر: