هل رفض عباس الرد على مكالمة ترامب؟
الادعاء
نقلت وكالة الأناضول عن مصدر فلسطيني أن الرئيس محمود عباس رفض تلقي مكالمة هاتفية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة ما بات يُعرف بـ "صفقة القرن".
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
نشرت وكالة الأناضول التركية يوم الاثنين 27 يناير/كانون الثاني، خبراً يفيد بأنَّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض تلقي مكالمة هاتفية من نظيره الأميركي دونالد ترامب، خلال الأيام الماضية، بحسب ما صرح به مسؤول فلسطيني رفيع للأناضول وفضّل عدم ذكر اسمه.
وقال المصدر للوكالة أنه "كانت هناك محاولات من ترامب لإجراء محادثة هاتفية مع عباس، ولكن الأخير رفض ذلك"، وأوضح أن ذلك جرى خلال الأيام القليلة الماضية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
الخبر تناقلته وسائل إعلام عالمية وعربية عن وكالة الأناضول وانتشر بكثافة على مواقع التواصل الإجتماعي ، خاصة مع إعلان الرئيس الأميركي نيّته الكشف عن تفاصيل خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط.
تحقيق مسبار
نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ما تم ترويجه عن محاولة أميركية للاتصال بالرئيس عباس للحديث حول صفقة القرن، وتم تجاهلها، وقال في تصريحات لشبكة القدس الإخبارية يوم الإثنين 27 يناير/ كانون الثاني، "قرأت وتابعت ما جرى نشره وأؤكد أنها مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة، فالاتصالات مع واشنطن مقطوعة".
وأشار الأحمد في تصريحاته أنَّ "الاتصالات مع الإدارة الأميركية مقطوعة منذ عام 2017 بشكل كامل، لافتاً إلى أنَّ محاولة أميركية جرت للتواصل مع الرئيس محمود عباس خلال فترة تواجده في المستشفى، وكانت تهدف للاطمئنان على صحته ورفض الرئيس التعامل معها".
وفي الوقت ذاته لم تنشر وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أيّ أخبار عن رفض الرئيس تلقي مكالمة من نظيره الأميركي للحديث حول صفقة القرن.