الإعلامي عبد الرحمن الراشد ينشر ترجمة مزيفة لتجربة صحفي ياباني في تركيا
الادعاء
إعلاميّ يابانيّ ينتقد إجراءات تركيا خلال الحجر الصحيّ بعد أزمة فايروس كورونا المستجد (كوفيد_19)
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
غرَّد الصحافيّ السعوديّ عبد الرحمن الراشد، مدير قناة العربيّة السابق، على حسابه الموثَّق في تويتر في 29 ابريل/ نيسان المنصرم عن ظروف وباء فايروس كورونا في تركيا بقوله "أحد الإعلاميّين اليابانيّين يقول إنّه فوجئ بحقيبةٍ ورقيّةٍ على باب منزله في اسطنبول في حملة لمواجهة كورونا لم يجد بداخلها لا كمامة ولا زجاجة تعقيم بل صورة أردوغان وعلم تركيا الأحمر"، وكان هناك ما يزيد عن 700 إعادة نشر للتغريدة.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من التصريح الأصليّ الذي كتبه الإعلاميّ اليابانيّ فومياكي أوشياما على عدة مواقعٍ يابانيّة بصيغةٍ شخصيّة في 27 ابريل/ نيسان المنصرم، ليجد أنّ الترجمة مختلفة تماماً فهي جاءت كالتالي:
"في ذلك اليوم، عندما عدت إلى شقتي في اسطنبول، كانت هناك حقيبةٌ ورقيّةٌ معلّقةٌ على مقبض الباب في الغرفة. يبلغ طول العلم التركيّ 1 متر وعرضه 1.5 متر. وقالت الورقة المرفقة: نحن أحفاد دولة تغلَّبت على كل الصعوبات وحصلت على الاستقلال. يمكننا أيضاً أن نربح الحرب بالفايروس التاجيّ الجديد. أريدك أن ترفع العلم على الشرفة".
ويضيف الإعلاميّ اليابانيّ بعد أن كتب نبذة تاريخيّة عن تركيا " فكرت كأجنبيّ، لماذا لا أرفع العلم التركيّ؟، وفي صباح اليوم التالي، رفرفت الأعلام في معظم الشقق، بما في ذلك الغرفة المجاورة ، وحتى إنّ بعض الناس وضعوا أكثر من واحد. كان بعض السكان من الأجانب، فعلّقت العلم عند الظهر في الغرفة وبدا الأمر غريباً في البداية".
وسرعان ما قام حساب "اليابان بالعربيّ" الموثّق على "تويتر" بالردّ على تغريدة الراشد بالقول "ما جاء في الخبر هو عندما عدت إلى مسكني في اسطنبول، كانت هناك حقيبةٌ ورقيّةٌ معلقةٌ على مقبض الباب بها العلم التركيّ بطول 1م وعرض 1.5 م. ومرفق رسالة بها: نحن أحفاد دولة تغلَّبت على كل الصعوبات وحصلت على الاستقلال. يمكننا أيضاً أن نربح الحرب ضد الفايروس. ضع العلم على شرفة مسكنك".