ماكرون لم يهن الرئيس التونسي بعدم استقباله في المطار
الادعاء
استقبال باهت ومهين للرئيس التونسي قيس سعيد أثناء زيارته إلى فرنسا بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتاريخ 22 يونيو/حزيران الجاري.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات إخبارية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً يدّعي أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أهان الرئيس التونسي قيس سعيد بعدم استقباله في المطار، أمس 22 يونيو/حزيران، أثناء زيارة العمل التي يؤديها إلى باريس.
وأرفق الخبر بصور استقبال الرئيس التونسي، في مطار باريس لوبورجيه، من قبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان وعدد من المسؤولين الفرنسيين.
تحقيق مسبار
الادعاء انتقائي، إذ ينقسم البروتوكول الفرنسي الخاص باستقبال الرؤساء إلى أربعة أنواع وهي؛ زيارات الدولة، التي تعدّ أهم الزيارات وتصنف في أعلى سلم البروتوكول، كما تقتضي تنقل وزير أو في أغلب الأحيان رئيس الجمهورية، إلى المطار لتحية الشخصية الرسمية عند نزول الطائرة. ويُستقبل الرئيس الزائر على السجاد الأحمر في موكب رسمي عسكري.
أما القسم الثاني، فهو الزيارات الرسمية التي تخفف فيها الإجراءات البروتوكولية، وتُستقبل الشخصيات الرسمية في قاعة الضيافة في المطار.
ويشمل النوع الثالث زيارات العمل، وهي التي قام بها الرئيس التونسي قيس سعيد، ويُستقبل وفق البروتوكول في المطار من قبل شخصية رسمية فرنسية تتبعها محادثات سياسية، ثمّ يستقبل الرئيس الفرنسي نظيره في قصر الإيلزيه وتتم دعوته على مأدبة عشاء على شرفه.
أما القسم الرابع فيمثل الزيارات الخاصة، يتم أثناءه إعلام الرئاسة الفرنسية بالزيارة لفتح المجال الجوي.